القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
يخوض المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي غدا الاثنين، إضرابا عن الطعام للمطالبة بالإفراج الفوري عن معتقل مصاب بالسرطان، واحتجاجا على سياسة العزل.
جاء ذلك وفق ما أعلنته “لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة”، اليوم الأحد، على ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وقالت اللجنة إن غد الاثنين “سيكون إضرابا عن الطعام ليوم واحد، كخطوة أولى من خطوات نضالية قادمة، وذلك في سياق نضال الأسرى المستمر”.
وأوضحت أن الحديث يدور عن “خطوة أولية” للمطالبة “بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل جميع الأسرى، من بينهم: الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة، وكذلك رفضا لمجزرة الاعتقال الإداريّ بحق أبناء شعبنا”.
وطالبت من سمتهم “أحرار العالم كافة أفرادًا ومؤسسات باستخدام جميع أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا كافة”.
يشار إلى أن دقة (60 عاما)، معتقل منذ 38 عاما، ومصاب بسرطان في النخاع الشوكي، وتدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).