قال المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني رونين منليس، في “مؤتمر إيلات للصحافة” اليوم الاثنين، إن الحرب القادمة ستبدو مختلفة بالنسبة للطرف الثاني، حيث أن القدرات الاستخبارية والعملانية للجيش، وقدرات المناورة والقوة النارية ستؤثر على الطرف الثاني. على حد تعبيره.
وأضاف أن الحرب القادمة لن تعتمد فقط على المتحدث باسم الجيش، وإنما ستكون حرب “رسائل تغريدات وواتساب وبرقيات”. مضيفا أن “ذلك سيكون تحديا كبيرا، يستثمر فيه الجيش الكثير من الطاقات”.
إلى ذلك، تطرق منليس في العاصفة التي ثارت حول قضية الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف بدم بارد في الخليل، وقال إن “الجيش ليس معصوما عن الخطأ في قضية أزاريا. وقيادة الجيش وضعت قواعد وقوانين دون أن تسمح للأصوات الخارجية بالتأثير عليها”. على حد قوله.
وفي حديثه عن التعيينات في الجيش، قال منليس إن عملية تعيين الضباط في الجيش هي “موضوعية ومهنية، وليس بموجب استطلاعات وقبعات متدينين”.
وقد جاءت تصريحات منليس المضحكة على خلفية إقامة قواعد لقوات إيرانية في سورية، وفي أعقاب التهديدات التي أطلقها في الأسابيع الأخيرة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ضد إسرائيل.