خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف الباحث والاستشاري في مجال تقييم الأثر البيئي، عبدالقادر الخراز، حجم الإيرادات التقديرية لعائدات النفط والغاز في مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح، شرقي اليمن.
وأكد الخبير الخراز أن عائدات إنتاج النفط والغاز في مأرب “تجاوزت المليار دولار خلال العام الماضي 2022” مبينا في إحصائية تقديرية نشرها على حسابه بـ”تويتر”، رصدتها وكالة الصحافة اليمنية، أن “576 ألف دولار تذهب إلى البنك الأهلي السعودي، من موارد النفط الخام لصافر”.
وأفاد الخراز، أن عائدات بيع الغاز المحلي أكثر من 211 مليون دولار، بالإضافة إلى ما يزيد عن 73 مليون دولار عائدات البنزين المحسن C5 ، مضيفاً أن دخل الضرائب على البترول والديزل لسلطات الإصلاح في مأرب تزيد عن 7مليون دولار، بما يقدر 7 مليار و786 مليون ريال يمني.
واضاف الخراز أن “147 مليون دولار يجري التلاعب بها سنويا دون معرفة مصيرها بين المناطق الخاضعة لسطات التحالف وبنك مأرب ومحلات الصرافة، والمناطق الخاضعة لحكومة صنعاء”.
ولفت إلى أن عائدات الموارد المخالفة التي استحدثتها سلطات الإصلاح من ما يسمى رسوم النظافة والتحسين المضافة في فواتير الكهرباء بلغت 1مليار و344 مليون ريال، مشيراً إلى أن مرضى السرطان في مأرب المتضررين من الشركات النفطية يعانون التجاهل والإهمال، دون الالتفات إليهم.
وتساءل الباحث الخراز أين تذهب إيرادات النفط دون النظر إلى مرضى السرطانات الناتجة عن شركتي هنت وصافر النفطيتين.