ناقش رئيس حكومة صنعاء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور مع محافظ حضرموت المعين من صنعاء لقمان باراس المستجدات الأخيرة في المحافظة في ضوء سعي ما يسمى بالانتقالي عقد لقاء تشاوري آخر في حضرموت الاحد القادم .
وفي اللقاء أكد بن حبتور الى أن اللقاءات الإعلامية الدعائية والممارسات العنصرية المقيتة لما يسمى بالمجلس الانتقالي إنما بدرجة أساسية تعبر عن المحتل الإماراتي الذي يسعى من خلال المال المدنس لتنفيذ رغبة أمريكية بريطانية بالسيطرة على المحافظات الجنوبية والشرقية ومقدراتها ونهب خيراتها .
وقال بن حبتور أن مصطلح الانفصال كمسمى وفعل يتعارض مع الإرادة والثقافة الوطنية ليس لأبناء الشعب، اليمني فحسب بل وشعوب العالم أجمع .
واعتبر حجم المقاطعة الواسعة لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية للقاءات “الانتقالي ” التشاورية رسالة واضحة على فشل دعاة الانفصال واستفتاء واضح على رفض أحرار تلك المحافظات إعادة عقارب التاريخ إلى الوراء وتجريب المجرب .
من جهته أكد المحافظ باراس، رفض أبناء المحافظة لأي، تواجد لهذا الكيان الانفصالي أو الاشتراك في لقاءاته .. موضحاً أن سعي الانتقالي لعقد لقاء في حضرموت هو بمثابة تحدي لأبناء حضرموت من خلال استخدام ضعفاء النفوس وإغرائهم بالمال المدفوع من المحتل الإماراتي.. مشيراً إلى عدم وجود أي حاضنة شعبية لهذا الفصيل الذي يقوم على ثقافة مناطقية بغيضة ولا يمثل إلا نفسه.