تحليل/وكالة الصحافة اليمنية//
دأب المبعوثين الأمميين الي اليمن في احاطتهم المتعاقبة لمجلس الامن الي مصطلح يصفون فيه الحرب في اليمن تحت مسمي حرب أهلية وهو مصطلح غير واقعي وغير منصف لهذه الحرب الدولية المجنونة التي شنت علي اليمن.
كيف يمكن قبول هذا المصطلح لحرب تم الاعلان عنها من العاصمة الأمريكية واشنطن وبموجب ذلك تم تكوين تحالف دولي عسكري استخدم فيه أحدث ما انتجته مصانع السلاح الأمريكية والأوربية دمروا من خلال آلاف الغارات معظم مظاهر الحياة في اليمن خاصة بنيته التحتية.
مصطلح توصيف الحرب في اليمن بأنها حرب أهلية مصطلح خبيث تروج له دوائر الاستخبارات الأمريكية والغربية الغرض منه أمور سياسية عدة منها التنصل عن دفع أي تعويضات على ما احدثته آلة الحرب الأمريكية الأوروبية السعودية الإماراتية من كارثة في المجتمع اليمني.. السياسة والحرب مصطلحات ووضع المصطلح المناسب في مكانة المناسب امر في غاية الاهمية.
وبالنظر إلى قرارات الامم المتحدة المتعلقة بالحرب في اليمن أنها جميعها تؤكد ان ما يحدث في اليمن هو حرب دولية وهذه مسألة موثقة في الأمم المتحدة عبر قراراتها المختلفة.
وعلي المستوي المحلي وبما يكذب هذا التوصيف (تأتي تصريحات عبدربه منصور هادي) لاحدي القنوات الفضائية الخليجية بالقول انه لم (يكن) يعرف عن بداية الحرب في اليمن الا (في اليوم الثالث) اليوم الثاني لاندلاعها الأمر الذي ينسف ما تروج له دوائر الاستخبارات بأهلية الحرب في اليمن هذا بالإضافة إلى وجود قوات سعودية وإماراتية ومرتزقة سودانيين مشاركين بالفعل في الحرب فهل تواجدهم جاء لتعديل موازين القوي في الحرب الاهلية اليمينة.
ان الاستخدام السيئ للمصطلحات وتوظيفها التوظيف الخاطئ امر في غاية الخطورة لا انه يتلاعب بالحقائق ويقدم صورة مغلوطة عن حقائق الامور الأمر الذي تبني عليها قرارات كارثية.