قبائل حضرموت تواجه توسع الإمارات ببيان ناري

حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //

رفضت قبائل حضرموت الاستفزازات الإماراتية، متهمة ابوظبي بتهديد أمن واستقرار محافظة حضرموت، تحت مسميات مختلفة.

وحمل بيان صادر عن اللقاء التشاوري الذي نظمته “مرجعية قبائل حضرموت” بحضور أكثر من 20 كيان مجتمعي، اليوم الخميس، قيادة التحالف عن ما سيترتب عن وصول قوات عسكرية من خارج المحافظة، مؤكدين أن القبائل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في المحافظة.

وأشار البيان إلى تشكيل اللقاء التشاوري لجنة للقاء الملك السعودي وولي عهده محمد بن سلمان، ونجله خالد الذي يشغل منصب وزيرالدفاع في المملكة، لطرح “قضية حضرموت” والمطالبة بدعم سياسي يحقق تطلعات أبناء حضرموت، وفق البيان.

وطالب البيان من قبائل حضرموت تحديد موقف موحد للوقوف أمام التطورات السياسية والاستفزازات العسكرية الحاصلة في مدينة المكلا، والعمل على اسقاط مشاريع الهيمنة و”استقلال قرار المحافظة السياسي والسيادي على الأرض والثروات” حسب تعبير البيان.

وشدد البيان على ضرورة وضع إطار تفاوضي خاص بأبناء حضرموت، والتمثيل في كافة التسويات السياسية لحلول السلام في اليمن.

وتابع البيان بالقول “حضرموت تمتلك مقومات الدولة ولها الحق في قيام دولتها متى ما كانت التسوية على شكل دول مستقلة وإقليم مستقل متى ما تحددت التسوية بالأقاليم، وغير ذلك فإن لحضرموت الحق في إعادة تشكيل التحالفات بما يخدم قضيتها”.

وأعلن البيان عن تشكيل مجلس تنسيق للمكونات والقوى والشخصيات الاجتماعية بحضرموت على أن يبقى الباب مفتوحا لمن أراد الالتحاق بالمجلس، بما يمكن أبناء المحافظة السيطرة على مختلف القطاعات المدنية والعسكرية.

يأتي ذلك عقب إرسال الإمارات العشرات من الآليات العسكرية أمس الأربعاء إلى مدينة المكلا مركز المحافظة بذريعة تأمين انعقاد اللقاء السادس لما يسمى “الجمعية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات مطلع الأسبوع المقبل.