توقعات بتوجيه ضربة قاصمة لـ”الانتقالي” من إحدى العواصم العربية
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
في خضم الصراع الجاري بين قوى التحالف جنوب وشرق اليمن، تجري الاستعدادات حالياً لفرض تكتل سياسي جديد، يرجح الكثير من المراقبون أنه سيلعب دوراً مهماً على صعيد حسم التناحر القائم في المناطق اليمنية التي يسيطر عليها التحالف.
تداعت عدد من الشخصيات السياسية من أبناء جنوب وشرق اليمن، لإشهار تكتل سياسي جديد، مناهض لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات.
وأكدت مصادر سياسية في العاصمة المصرية القاهرة، أن هناك ترتيبات تجري على قدم وساق لإشهار تكتل سياسي يضم مختلف المكونات والقوى السياسية والعسكرية من أبناء محافظتي أبين وشبوة والمناطق الشرقية لليمن.
وذكرت المصادر أن التكتل السياسي المزمع إعلانه خلال الأسابيع القادمة يضم عدد من الشخصيات والوجاهات السياسية المؤثرة بينهم الرئيس الأسبق، علي ناصر محمد، ومحمد علي احمد، احمد عبيد بن دغر، وأحمد الميسري، و محمد صالح بن عديو، صالح الجبواني، فؤاد راشد، أحمد صالح العيسي” وآخرين.
ورجحت المصادر انضمام اللواءين محمود الصبيحي، وفيصل رجب، إلى المكون السياسي الذي سيتم انشائه تحت مسمى “مكون الإنقاذ الوطني”.
يأتي ذلك عقب إعلان قرابة 17 من القوى والمكونات الجنوبية والشرقية لليمن مقاطعتها للقاء التشاوري الذي عقده “الانتقالي الجنوبي” في الرابع من مايو الجاري في مدينة عدن.
وتوقع مراقبون سياسيون أن المكون الجديد سيكون بمثابة ضربة سياسية قاصمة لـ”المجلس الانتقالي” الذي فوض نفسه منفردا في تمثيل القضية الجنوبية وفق مخرجات اللقاء في عدن.
ولوح رئيس “تجمع القوى المدنية الجنوبية” عبدالكريم السعدي، في تغريدة على “تويتر”، اليوم السبت إلى قرب سقوط ما اسماها “رايات الباطل وإعلاء رايات الحق لتدمير اصنام دنست طهارة الكعبة لتتعافى من قذارات الارتهان” على حد قول السعدي.