قناة هندية تتغنى بجمال جزيرة سقطرى (هذا ما قالته)

ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//

تحت عنوان “جزيرة سقطرى في اليمن جوهرة مخفية ذات مناظر خيالية ” تناولت قناة ” نيوز 18″  الهندية ما حبا الله به هذه الجزيرة من مظاهر جمالية متنوعة وفريدة وقالت القناة: في زاوية نائية من بحر العرب تقع وجهة من عالم آخر يبدو أنها انتُزعت مباشرة من صفحات رواية خيال علمي.

 جزيرة سقطرى، جوهرة مخفية تقع في نطاق بلدها الأم اليمن ، هي مكان يمتزج فيه الواقع بالخيال. من نباتاتها الغريبة إلى مناظرها الطبيعية المدهشة ، تعد هذه الجزيرة الساحرة تجربة سريالية حقًا.

ونوه التقرير إلى أن القيام برحلة إلى هناك فإنها لن تكون أمرا اعتيادياً، حيث يصبح الغريب مألوفًا ويصبح المألوف غير عادي.

وأشار التقرير إلى أنه غالبا ما يشار إلى جزيرة سقطرى باسم “غالاباغوس المحيط الهندي” نظرًا لتنوعها البيولوجي الاستثنائي. وقد أدى موقع الجزيرة المعزول ومناخها الملائم إلى تطور العديد من الأنواع المتوطنة التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض.

تشير الدراسات إلى أن حوالي ثلث الجزيرة من الأنواع النباتية تعتبر مستوطنة ، مما يشير إلى أنها موجودة فقط داخل حدود هذه الجزيرة الرائعة ، وتنقل الزوار إلى عالم غريب.

وتطرق التقرير إلى ما تحظى به شجرة دم التنين، بفروعها التي على شكل مظلة وراتنج قرمزي ، ليست فقط رمزًا مشهورًا للجزيرة ولكنها أيضًا مساهم كبير في أجواءها الخيالية. إنها بمثابة مصدر رائع للراتنج الأحمر ، والذي يستعمل في الأدوية والأصباغ التقليدية.

وتابع التقرير سرد غرائب الجزيرة بالقول: استكشاف المناظر الطبيعية؛ كأنه دخول إلى عالم خيالي ، مع نباتات غريبة المظهر ، وتشكيلات شاهقة من الحجر الجيري ، وشواطئ نقية تغسلها المياه الفيروزية. المشي لمسافات طويلة عبر التضاريس المتنوعة مثل  هضبة ديكسام و محمية حومهيل يوفر مناظر خلابة في كل منعطف.

وواصل التقرير: العالم تحت الماء المحيط بجزيرة سقطرى آسر، تعج المياه النقية الصافية بالشعاب المرجانية النابضة بالحياة ، مما يوفر ملاذًا لمجموعة رائعة من الحياة البحرية. سيجد هواة الغطس وغوص السكوبا أنفسهم منغمسين في مشهد من الألوان ، يسبحون جنبًا إلى جنب مع الأسماك الاستوائية ، وأسماك الشفنين ، وحتى اللقاءات العرضية مع أسماك قرش الحوت اللطيفة. كما تتدفق الطيور المهاجرة إلى سقطرى ، مما يجعلها جنة مراقبي الطيور.

تراث ثقافي

بالإضافة إلى جمالها الطبيعي ، تفتخر جزيرة سقطرى بتراث ثقافي غني شكلته قرون من التجارة البحرية والتفاعلات بين الحضارات المختلفة. حافظ السكان الأصليون في سقطرى على أسلوب حياتهم المتميز ، مع التقاليد المتجذرة بعمق في تاريخ الجزيرة. تفاعل مع السكان المحليين الودودين ، وتذوق المأكولات المميزة  ، وشاهد الاحتفالات التقليدية التي تحتفل بتراث الجزيرة. توفر الثقافة السقطرية ، بموسيقاها ورقصها وحرفها اليدوية ، تجربة غامرة في عالم لا يزال بمنأى عن التأثيرات الحديثة.

تم تصنيف جزيرة سقطرى كموقع للتراث العالمي لليونسكو ومنطقة محمية ، مما يضمن الحفاظ على أنظمتها البيئية الفريدة.