بكين/وكالة الصحافة اليمنية//
حمّلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الهند، مسؤولية الخلاف حول إصدار التأشيرات والذي أدى إلى طرد صحفيين صينيين وهنود معتمدين لدى البلدين وسط توتر بين القوتين الجارتين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نينغ في مؤتمر صحفي الأربعاء، قولها: إنه “لم يكن أمام بكين من خيار سوى اتخاذ الإجراءات المضادة المناسبة”، وذلك من دون تحديد الإجراءات المتّخذة.. متّهمة الحكومة الهندية بتقصير صلاحية تأشيرات الصحفيين الصينيين بشكل تعسّفي وعدم تجديد تأشيراتهم منذ عام 2020م.
وذكرت تقارير صحفية أن الصين ردت بتعليق طلبات تجديد تأشيرات الصحفيين الهنود، بينما قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية: إن تأشيرة آخر صحفي صيني موجود في الهند انتهت صلاحيتها.
بدوره، قال أنانث كريشنان مراسل صحيفة “ذي هيندو” عبر “تويتر”: إنه “لم يبق سوى صحفي هندي واحد معتمد في بكين”.
من جهتها، حذّرت نينغ من أن العودة إلى الوضع الطبيعي لا يمكن تصوّرها إلا إذا قدّمت نيودلهي “للصحفيين الصينيين المساعدة نفسها” التي تقدّمها الصين.
يشار إلى أن العلاقات بين البلدين توتّرت منذ اشتباك حدودي على جبال الهيمالايا في يونيو 2020، وقتل فيه 20 جنديا هنديا وأربعة جنود صينيين على الأقل.
وفي أعقاب ذلك، حشدت الصين والهند على طول الحدود آلاف الجنود الذين لا يزالون في مواقعهم على الرغم من 18 جولة من المحادثات بين كبار الضباط العسكريين من البلدين.