القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
ذكرت تقارير إسرائيلية، اليوم الأحد، أن هناك تخوفا كبيرا داخل الدوائر الأمنية الإسرائيلية من أن يكون منذ عملية الحدود المصرية، نفذ العملية من تلقاء نفسه.
وقالت قناة i24NEWS الإسرائيلية، إن السؤال الرئيسي المطروح الآن هو ما إذا كان الجندي المصري تصرف من تلقاء نفسه، أم أنه جزء من تنظيم مسلح؟، وهو ما قد يثير المخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث غير المحسوبة والمفاجئة.
وعلق مسؤولون إسرائيليون، على مقتل المقاتلين الثلاثة على الحدود المصرية، وقالوا “هذا السؤال مهم للغاية”، ربما لأنه قد تكون هناك ردود فعل ضد المشغلين أو المنظمة التي تقف وراء العملية.
وأضافوا “هناك اتصالات وثيقة مع المصريين الذين بعثوا برسائل تنبأوا به وأوضحوا أنه لا توجد معلومات عن نواياه”.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن “المصريين أبدوا استعدادهم للمساعدة في كل شيء في التحقيق. وبحسب التقديرات، من المتوقع إجراء محادثة بين كبار المسؤولين السياسيين في البلدين”.
بل إن الأجهزة الأمنية في الكيان أوضحت لوزراء الحكومة عقب الحادث أن “ملابسات الحادث ما زالت قيد التحقيق في تحقيق يجري بالتعاون الوثيق والكامل مع الجيش المصري، وهذه حالة استثنائية لا تمثل التعاون الأمني والعمل المشترك للكيان ومصر في حفظ الأمن على الحدود”.