متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال “مركز مسؤولية الحماية الدولية” المختص بتوثيق العنف وجرائم الحرب إنه على الرغم من انخفاض الأعمال العدائية لا يزال السكان في اليمن معرضين لخطر وشيك بارتكاب جرائم حرب ضدهم وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد المركز أنه على مدى السنوات الثماني الماضية، عانى المدنيون في اليمن من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بسبب حرب التحالف.. حيث أسفرت الحرب عن مقتل الآلاف من المدنيين منذ مارس 2015.
وذكر المركز أن “فريق الخبراء المعني باليمن التابع لمجلس الأمن أفاد أنه منذ عام 2015، كانت هناك عمليات اعتقال واحتجاز تعسفي واخفاء قسري وسوء معاملة وتعذيب للمحتجزين من قبل القوات التابعة للسعودية، وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات التابعة للإمارات”.
وأضافوا أنهم وثقوا من 2018 إلى 2021، نمطا من الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي التي ارتكبها التحالف، والتي ترقى إلى جرائم حرب، بما في ذلك الغارات الجوية العشوائية والقصف المدفعي والتعذيب والاحتجاز التعسفي والعنف الجنسي.
