معين عبدالملك يكاشف الجميع لأول مرة بقرب انهيار الاقتصاد جنوب اليمن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

حذر رئيس الوزراء في “الحكومة” الموالية للتحالف، لأول مرة من مخاطر انهيار اقتصادي وشيك في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف.

وقال معين عبدالملك، خلال اجتماع طارئ عقده، اليوم الأحد، مع عدد من سفراء الدول، عبر تقنية الإتصال المرئي، أن مؤسسات الدولة، على وشك فقدان السيطرة بسبب الوضع الاقتصادي المتأزم لحكومته.

وطالب معين عبدالملك من وصفها بـ” القوى الوطنية” بضرورة تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة الحرجة؛ للحفاظ على الوضع الاقتصادي والإنساني من الانهيار.

وقال معين أن “منع تصدير النفط” من قبل من وصفهم “الحوثيين” كان سبباً في الوضع الخطير الذي تمر به الحكومة الموالية للتحالف، مضيفاً أن ” الحوثيين” يمارسون ” إجراءات تعسفية ضد القطاع الخاص تسببت في مضاعفة المشاكل الاقتصادية لدى الحكومة” الموالية للتحالف.

وأضاف معين عبدالملك أمام السفراء أن ” كل الخيارات مطروحة للتعامل مع ذلك، وأن الحكومة والدولة لن تقف مكتوفة أمام ذلك” في تهديد واضح بإمكانية عودة التصعيد العسكري من قبل قوات التحالف ضد صنعاء.

ويرى كثير من المراقبين، أن المسوغات التي ساقها معين عبدالملك، أمام السفراء، لا تعدو كونها أكثر أعذار واهية لتبرير حالة الانهيار التي تعاني منها الحكومة الموالية للتحالف.

مشيرين إلى أن الحكومة الموالية للتحالف، باعت نفط بقيمة 13 ملياردولار، منذ منتصف 2016 إلى نهاية 2021 بحسب تقرير صادر من منظمة أوبك، نقله المعهد الدولي للصحفيين في يوليو العام الماضي، إلا أن تلك المبالغ لم تؤدي بأي شكل إلى تحسن الوضع الاقتصادي المتردي في مناطق سيطرة التحالف منذ عدة سنوات.

وفيما يخص حديث معين عبدالملك حول ” محاربة صنعاء للقطاع الخاص” قال مراقبون، أن التحالف يسيطر على كل منافذ البلاد وهو من يفرض التعرفات الجمركية، والجبايات الباهظة على التجار، بدليل البيانات الصادرة عن الغرف التجارية”.