ابدى سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينالس، قلقه من التصريحات التي أدلى بها رئيس “الحكومة” الموالية للتحالف، حول الاقتراب من الانهيار الاقتصادي في مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف.
ودعا فينالس، على ضوء تصريحات معين عبدالملك إلى ” وقف الأفعال التي تقوض اقتصاد البلاد والقطاع الخاص، وأن تسود وحدة دعم الإصلاحات” مضيفاً أن ” السلام في اليمن يتطلب المزيد وليس الأقل من التعاون بين اليمنيين” على حد تعبيره.
وفي أول تعليق على تصريح سفير الاتحاد الأوروبي، قال ناشطون يمنيون إن ” السفير فينينالس، يبدي تحيزاً لصالح قوى التحالف في اليمن، معتبرين أن هناك تجاوب غير مدروس من قبل الغرب، مع ادعاءات الحكومة التابعة للتحالف، بينما يتم تجاهل نداءات أكثر من 70% من اليمنيين في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، التي تخضع لحصار مشدد وحرب تجويع من قبل دول التحالف خارج مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأشار بعض الحقوقيين إلى أن الحكومة المدعومة من التحالف، تتخذ من مسألة منع تصدير النفط الذي فرضته قوات صنعاء، شماعة لتبرير انهيار الاقتصاد في مناطق سيطرة التحالف، مضيفين أن مسألة دفع رواتب الموظفين التي تطالب بها صنعاء من عائدات النفط، لا تتجاوز 20% من عائدات النفط التي بلغت 13 مليار دولار منذ منتصف 2016 حتى نهاية العام 2021 حسب تقرير أوبك الصادر في يوليو العام الماضي.
وكان رئيس الحكومة الموالية للتحالف، قد عقد في وقت سابق اليوم، اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي، تحدث خلالها عن وصول حكومته إلى وضع اقتصادي حرج، بسبب منع تصدير النفط، ملوحا بامكانية عودة الموجهات مع قوات صنعاء.
