كشفت مصادر محلية عن وصول سفينة اماراتية جديدة محملة بأسلحة متنوعة بمعية مقاتلين من ليبيا إلى محافظة حضرموت كدفعة ثانية منذ بداية شهر يونيو.
وأوضحت المصادر أن السفينة وصلت قبل يومين الى ميناء المكلا وتم تفريغها وإيصالها إلى المقرات والمعسكرات التي تسيطر عليها القوات الإماراتية والانتقالي.
وحسب المصادر فإن الإمارات زودت قواتها في حضرموت مروحية هايلوكبتر.
فيما وصل مطلع الأسبوع الماضي ، عسكريون ليبيون تابعون للجنرال الليبي الموالي للإمارات خليفة حفتر إلى محافظة حضرموت شرقي اليمن دعما لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا لمواجهة المنطقة العسكرية الاولى الموالية لحزب الإصلاح .
المصادر أكدت أن هناك تحشيدا عسكريا من خارج حضرموت لقوات الإنتقالي يصلون تباعاً إلى معسكر بارشيد وغيره من معسكرات تتبع الإمارات .
ومطلع يونيو الجاري، وصلت شحنة أسلحة إماراتية على متن سفينة عسكرية إلى ميناء المكلا.
ونشر الصحفي البارز في المجلس، عادل المدوري، صور لشاحنات تقوم بإنزال مدافع ثقيلة من نوع “الرجراج ” ويتم التدريب عليها في إحدى قواعد المجلس في شبوة.
وافاد المدوري في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بان الاسلحة وصلت حديثا من الامارات وانها خصصت لمعركة الهضبة النفطية بحضرموت.
وكانت الامارات اعلنت في وقت سابق الاحد تزويدها الفصائل الموالية لها في شبوة بدفعة جديدة من المعدات بينها 60 سيارة رباعية الدفع.
وتشير الترتيبات إلى مضي الامارات نحو حسم معركة حضرموت عسكريا خصوصا في ظل استمرار الخلافات حول بعض الملفات مع السعودية في المحافظة النفطية.