متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
فشل البرلمان اللبناني الأربعاء 14 يونيو 2023 مجدداً في انتخاب رئيس للمرة الثانية عشرة، ولم يحصل المرشح المدعوم من حزب الله سليمان فرنجية ولا وزير المالية السابق جهاد أزعور على عددٍ كافٍ من الأصوات للفوز في جلسة برلمانية ساخنة.
من المتوقع أن يؤدي فشل التصويت إلى تعميق التوترات في لبنان الغارق بالفعل في واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم، والذي يواجه أيضاً شللاً سياسياً غير مسبوق في غياب وجود رئيس للدولة ومجلس وزراء كامل الصلاحيات وانقسام البرلمان.
وانتهت الجلسة عقب انسحاب نواب من حزب الله وحركة أمل المتحالفة معه بعد الجولة الأولى؛ مما عطل استمرار النصاب القانوني في الدورة الثانية.
وكان لبنان قد شهد، منذ سبتمبر 2022 نحو 11 جلسة كان آخرها في 12 يناير الماضي، لانتخاب رئيس للبلاد خلفاً لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر 2022، دون أن يتفق الفرقاء في البلد المأزوم على اختيار الرئيس.
وبحسب المادة 49 من الدستور اللبناني، يتم انتخاب رئيس الجمهورية في دورة التصويت الأولى بغالبية الثلثين، بينما يُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف+1) في الدورات التالية بحال حضور 86 نائباً من أصل 128.
وانتهت الجلسة عقب انسحاب نواب من حزب الله وحركة أمل المتحالفة معه بعد الجولة الأولى؛ ما عطل استمرار النصاب القانوني في الدورة الثانية.
ومقعد الرئاسة في لبنان هو المنصب المخصص لأحد أفراد الطائفة المسيحية المارونية بموجب نظام المحاصصة الطائفية وهو لا يزال شاغراً منذ أكتوبر الماضي عندما انتهت ولاية ميشال عون المتحالف مع حزب الله، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.