واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
طلبت جماعات ومؤسسات أمريكية ناشطة في مجال حماية البيئة من وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء، حظر جميع واردات الوقود الأحفوري من السعودية، بما في ذلك جميع المنتجات النفطية، بموجب قانون التجارة الأمريكي بسبب “تهديد الأمن القومي الذي تشكله هذه الواردات على الولايات المتحدة”.
وذكرت الجماعات والمؤسسات البيئية، في عريضة التماس قانونية، أن إجمالي الواردات البترولية من السعودية لا تشكل سوى 6% من إجمالي واردات الولايات المتحدة من البترول، لكن إيراداتها الهائلة للمملكة تسمح لها بممارسة تأثير هائل على مفاوضات الأمم المتحدة المناخية الحاسمة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
ووقع على العريضة “مركز التنوع البيولوجي” الأمريكي، وجماعة “حراس الأرض البرية” ومجموعة “أصدقاء الأرض”، وفقا لما أورده تقرير نشره موقع “بيولوجيكال دايفرسيتي”.
وقال كبير المستشارين في مركز التنوع البيولوجي، بيل سناب، في العريضة: “من أجل أمننا القومي ومناخنا، لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في ركوب أفعوانية الوقود الأحفوري للسعوديين. إن قرار المملكة العربية السعودية هذا الشهر بخفض إنتاج النفط لجعل الأسعار تقفز يُظهر أن للسعوديين الكثير من الهيمنة والنفوذ. بالنظر إلى أن 40% من جميع التجارة العالمية تتكون من شحن النفط والغاز والفحم حول العالم، فإن وقف التدفق من نظام غير ديمقراطي وغير ودي هو مكان جيد للبدء”.