المصدر الأول لاخبار اليمن

الكشف عن تحركات مريبة في مطار عدن بالتزامن مع هذا الأمر

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أفادت مصادر مطلعة في مطار عدن جنوب اليمن عن حدوث حركة مغادرة نشطة لأقارب مسؤولين من قيادة الدولة عبر المطار.

وأوضحت المصادر، أن ضباط المطار، أصبحوا يمنعون تفتيش حقائب أقارب المسؤولين  بحجة أنهم “يحملون جوازات سفر ديبلوماسية”، وتارة أخرى تحت مبرر ” أن الحقائب متعلقات شخصية لا يجوز تفتيشها ! “.

وقالت المصادر، أن هناك شكوك واسعة بين العاملين في المطار، بأن الحقائب التي تخرج دون تفتيش، تحمل مبالغ ضخمة من العملات الصعبة التي يتم تهريبها إلى الخارج عبر مطار عدن.

وذكرت المصادر، أن أبناء عدن يتبادلون الأحاديث، عن قيام المسؤولين بتهريب المبالغ التي كانت مخزنة في بيوتهم، والتي كانوا حريصين على عدم وضعها في البنوك، خوفاً من احتمالات تعرضهم لأي مسألة من قبل المنظمات الدولية.

وأضافت المصادر، أن عمليات المغادرة من قبل أقارب المسؤولين شهدت نشاطاً ملحوظاً منذ تصاعد المؤشرات عن حدوث انهيار اقتصادي تام في الحكومة.

 

من جهته تسأل “عضو الهيئة العليا لمكافحة الفساد” الدكتور عبدالله مبارك الغيثي، في تغريدة على حسابه في تويتر، قائلاً “هل سوف يستمر السماح لكل مسؤول أن يذهب بكل ما سرق؟؟؟”.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس ” الحكومة” المدعومة من التحالف، معين عبدالملك، كان قد كاشف سفراء الدول، الأحد الماضي، بأن المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف مقدمة على انهيار اقتصادي قريب.

قد يعجبك ايضا