تواصلت المواجهات المسلحة بين الفصائل المسلحة التابعة للإمارات، لليوم الثاني على التوالي، جنوب محافظة الحديدة.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من قيام عضو “مجلس القيادة الرئاسي” المشكل من التحالف، قائد ما تسمى “القوات المشتركة” في الساحل الغربي “طارق صالح” بإقالة “أبوذياب الصبيحي” من قيادة لواء الدعم والإسناد، ما أدى إلى تمرد اللواء واندلاع الاشتباكات.
وبحسب مصادر إعلام محلية، فإن معارك وصفتها -المصادر- بـ”الطاحنة” دارت في الأثناء بين مسلحي “طارق صالح”، ومسلحي “أبو ذياب الصبيحي” في مديرية الخوخة، الساحلية.
وأكدت المصادر، أن مسلحي الصبيحي شنوا هجوما مضادا على مواقع “القوات المشتركة” التابعة لـ”طارق صالح” في أطراف المديرية، وسيطروا على بعض المواقع إلى جانب عتاد عسكري.
وفي ذات السياق، تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، صورة تظهر مجاميع مسلحة تابعة لـ”الصبيحي” وهي تعتلي مدرعة عسكرية تابعة لمسلحي طارق صالح، بعد السيطرة عليها.
وفي سياق أخر تحدثت وسائل إعلام جنوبية أن “طارق صالح” أجرى اتصالاً هاتفياً مع “أبوزرعة المحرمي” عضو “مجلس القيادة الرئاسي” قائد “ألوية العمالقة” لتهدئة الأوضاع في المدينة الساحلية.
كما نشرت وثيقة عن قيام “طارق صالح” بتعيين شخصية جنوبية من أبناء الصبيحة لقيادة “لواء الدعم والاسناد” وهو ما اعتبرته وسائل إعلام جنوبية “محاولة منه لضرب أبناء الصبيحة فيما بينهم”.
