متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
تؤكد أوساط حقوقية أن السلطات السعودية تستغل آليات الأمم المتحدة لحجب انتهاكاتها المستمرة وتبييض صورتها دوليا.
وأبرزت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، في بيان لها أنه إلى جانب سنوات من التجاهل والاستخفاف بالآراء والتقارير الدولية التي تنتج عن آليات حقوق الإنسان، فإن السعودية تعمد حاليا إلى استخدام هذه الآليات للترويج لصورتها والتعمية على انتهاكاتها المستمرة.
وكان افتتح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دورته 53، في 19 يونيو 2023، في جنيف السويسرية.
وخلال مراسم الافتتاح قدم المفوض السامي فولكر تورك في إطار محادثات البند الثاني تحديثا عالميا سلط فيه الضوء على التعاون بين الدول الأعضاء والنظام الدولي لهيئات حقوق الإنسان، التي تعد حجر زاوية الأمم المتحدة.
وجاءت كلمة تورك في ظل محاولات حثيثة، تنفق عليها المملكة العربية السعودية المليارات، لتحسين صورتها أمام العالم، باستخدام آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث عمدت إلى تعيين نساء في البعثات الدولية وباتت تستجيب لبعض التقارير والشكاوى بمعلومات مضللة وغير واقعية.
وأكد تورك أن ضعف التعاون مع هذه الآليات تترك حقوق الإنسان جانبا، كما أن التعاون الانتقائي يضعفها، وعدد الآليات الدولية المعنية.
وأوضح أن الاستعراض الدوري الشامل يؤكد بشكل قاطع أن التدقيق في حقوق الإنسان لا يشكل انتهاكا للسيادة بل هو مسألة مشروعة ذات اهتمام دولي، وأن إشراك المجتمع المدني يخلق وعيا متزايدا بقضايا حقوق الإنسان. وحث الدول على تكثيف جهودها لتنفيذ التوصيات التي تنتج عنها.