المصدر الأول لاخبار اليمن

ماذا بعد أن علقت قوات العمالقة في أنياب الجيش اليمني …؟

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

بعد أن تبللت أورق أمريكا وأذنابها من التحالف العربي في اليمن، بدءًا من تنظيم القاعدة، ومرورًا بالإخوان المسلمين حتى عفاش، سارعت أمريكا لاستقطاب عشرات الأفراد من المُرتزقة والمُهمشين في الجنوب وتدجينهم بالفكر الوهابي المتطرف، والعمل على قولبتهم عقائديًا وشكليًا لصناعتهم تحت مظلة ألوية العمالقة.

وبإسرافٍ إعلاميٍ باذخ، وانتصارات ٍوهمية لا سبيل لحصرها من دول التحالف العمياء، كُل هذا لعملقةِ الأقزام، من تكتلوا من بقايا فتات تنظيم القاعدة في البيضاء وأبين وشبوة، ولأن واقع المعارك الميداني في الساحل الغربي كان خير دليل على هشاشة هذه القوى، فقد صاروا عرضة للشتم والخيانة والارتزاق، فتارة يصفهم التحالف بالإصلاح وتارة بالعفافيش.

“قوات العمالقة” التي ينفرع منها ما يسمى “بالقوات الضاربة “من ضُربت في مؤخرتها يوم أمس حتى هووا كما تهوي الحشرات على النيران، من قبل قوات الحوثيين بعد أن قطعوا عليهم خطوط الأمداد وأسقوهم نيران الحميم من فوهات البنادق والمدفعية.

كذلك ينحدر منها ما يسمى “بكتائب الموت” من تجندلت جثثهم ومدرعاتهم وآلياتهم بين الفازة والجاح حتى الدريهمي وصولاً إلى منطقة نخلة.

44 آليه مع أكثر من 60 قتيل و135 أسير من سقطت تحت قوات الجيش واللجان الشعبية حسب إحصائيات الإعلام الحربي لإيام العيد الثلاثة.

ناهيك عن خسائرهم منذُ ولوجِهم الساحل الغربي ،انطلاقًا من مصرع اللواء أبو سيف المحربي شقيق القائد الأعلى لقوات العمالقة أبو زرعة المحربي حتى سقوط القائد العام لقوات المدفعية العقيد محمد الشفرة اليزيدي اليافعي يوم أمس بعد الحصار المطبق الذي طال ثلاثة أيام.

بنفس الطريق حاولت قوات التحالف تهميش وإخفاء كُلاً من طارق عفاش وعوض الزوكا، بعد أن زاك بهم أبناء الجنوب بالانتقادات اللاذعة لهم ولقوات التحالف، إن هي منحتهم أي سلطة في هذه المعركة، كون معظم فصائل جيش العمالقة من أبناء الجنوب ،وبأنهم قدموا فلذات أكبادهم من شباب الجنوب في سبيل التحالف الأمريكي العربي.

“الجنوب اليمني” من بات على حافة اليأس، وصار ما بين عملية ٍ انتحاريةٍ وعبوة ناسفةٍ ودراجَة اغتيال، تحت استعمار اسود العار الإمارات المغتُصبة ومن ورائها

“عيدروس الزبيدي ” اليد الأولى للإمارات يقول في حواره مع روسيا اليوم : “نحنُ شكنا قوة لرد دين التحالف وهي قوات العمالقة “، فماذا سيكون ردهُ اليوم بعد أُبيدت قوات العمالقة ، كنصوع البياض يعيد التاريخ نفسه في تجسيد الاحتلال البريطاني لمدينة عدن ، ومن ساعدهم من بعض أبناء الجنوب، ليتجلى لنا اليوم أحفادهم بائعين الأرض والعرض.

السؤال اليوم ليس عن ماهية الأسباب التي دفعتهم للانتحار في الساحل الغربي ولكن السؤال هوماهي أخر الأوراق التي ستطرحها أمريكا لقوات التحالف في اليمن بعدأن بلعت رمال الساحل زحوفاتهم وهضمت مساحتهِ عمالقتهم وطحنهم رجال الله في فترة وجيزة لم تتجاوز الأربعة الأيام.

 

 

قد يعجبك ايضا