واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
يبدو أن الكونجرس الأمريكي قرر التركيز بشكل أكبر على الجهود الدفاعية للولايات المتحدة بالشرق الأوسط، وبالتحديد تقييم فاعلية التعاون الدفاعي بين واشنطن وشركائها بالمنطقة، مثل دول الخليج والكيان، وفقا لتقرير نشره موقع “المونيتور”.
وأوضح التقرير أن لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ قدمت نسختها من مشروع قانون الإنفاق الدفاعي للعام المقبل، الجمعة الماضي، بإجراءات يأمل المشرعون أن تستمر في بناء التعاون بين دول الشرق الأوسط لـ ما أسموه بـ”مواجهة تهديدات إيران”.
وطلب مشروع القانون هذا العام من البنتاجون تقديم تقرير إلى الكونجرس حول جهود الولايات المتحدة لبناء هيكل دفاع جوي وصاروخي متكامل بين دول الشرق الأوسط مصمم لمواجهة إيران.
وستتطلب نسخة مجلس الشيوخ لمشروع القانون العام المقبل من مسؤولي البنتاجون تقديم تحديثات بشأن الجهود التي قطعت أشواطا كبيرة خلال الأشهر العديدة الماضية لكنها لا تزال محدودة بسبب التردد في تبادل المعلومات الاستخباراتية الحساسة بين بعض الجيوش في منطقة الخليج.
سيطلب مشروع قانون مجلس الشيوخ أيضًا من إدارة بايدن تحسين التعاون الإقليمي في مجال الأمن السيبراني بين الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط، بناءً على إجراء سابق سعى إلى زيادة دعم الأمن السيبراني العسكري للأردن.
كما أنه سيوجه الإدارة لتقييم الفوائد التي قد تحصل عليها إيران مقابل دعمها لحرب روسيا ضد أوكرانيا.
التعاون بين الخليج والصين
وطلب المشرعون من البنتاجون إطلاعهم على التعاون الدفاعي بين الصين والمملكة العربية السعودية وكذلك علاقات الإمارات مع بكين، وكذلك تقرير عن تداعيات الأمن القومي للولايات المتحدة في حالة تبني دول الشرق الأوسط والخليج للبنية التحتية للاتصالات 5G.
ويقول التقرير إن مشروع القانون أولى اهتماما خاصا لتعزيز الدعم الأمريكي العسكري للكيان الصهيوني، بما في ذلك تدابير للمساعدة في ضمان قدرة الكيان على ضرب المواقع النووية الإيرانية مع اعتماد أقل على الدعم الخارجي.
وفي وقت سابق من هذا العام، شكلت إدارة بايدن سابقة جديدة من خلال منح الضوء الأخضر للمناورات الكبرى مع الكيان التي تحاكي الضربات الجوية بعيدة المدى على أهداف استراتيجية، تشبه إلى حد بعيد العمليات الجوية المصممة لضرب المواقع النووية الإيرانية.
تحركات لزيادة قدرات الكيان الجوية
وقدم النائب الجمهوري جيم بانكس إجراء في مجلس النواب يتضمن وجوب إجراء تدريبات مماثلة على الضربات الجوية واسعة النطاق وبعيدة المدى مرتين سنويًا مع الكيان الصهيوني.
أما زميله، الجمهوري أيضا بريان فينستاد، فقد طالب بتسريع استحواذ الكيان على ناقلات “بوينج” للتزود بالوقود في الجو من طراز KC-46A.
وطلب أحد التعديلات في نسخة مجلس النواب من قانون الدفاع الوطني من البنتاجون تقديم تحديثات عن الذخائر الأمريكية المخزنة في الأراضي المحتلة.