نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
استثنت الأمم المتحدة، مجدداً، الكيان الصهيوني من “قائمة العار” في تقريرها السنوي، لعام 2022، حول مقتل وجرح الأطفال في الصراعات المسلحة والحروب، الذي صدر رسمياً، أول أمس الثلاثاء، ويشمل كل الصراعات والحروب حول العالم، بما فيها فلسطين المحتلة.
يأتي هذا على الرغم من أن التقرير نفسه يرصد انتهاكات الكيان المستمرة ضد الفلسطينيين، التي تأتي في المرتبة الثانية دولياً هذا العام، بعد بوركينا فاسو من ناحية عدد الانتهاكات، وهو ما أثار غضب منظمة “هيومن رايتس ووتش”.
عالميا، سجّلت الانتهاكات ضد الأطفال أرقاما صادمة في 2022، حيث تحققت الأمم المتحدة من أكثر من 24 ألف حالة قتلت فيها القوات المسلحة أطفالا، أو جرحتهم، أو عرّضتهم للعنف الجنسي أو الخطف أو التجنيد كمقاتلين، أو أغارت على مدارس ومستشفيات.
ووفق التقرير، فإن أكثر من نصف الانتهاكات حصل في الكونغو، وفلسطين المحتلة، والصومال، وسوريا، وأوكرانيا. ولأول مرة، أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، روسيا على القائمة، بسبب الانتهاكات في أوكرانيا.
وهذه هي المرة الأولى التي تدرج فيها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن على “قائمة العار”، على الرغم من ارتكاب دول أخرى كالولايات المتحدة وبريطانيا لانتهاكات ضد الأطفال في حروبها في أفغانستان والعراق، أو التحالف بقيادة السعودية ضد أطفال اليمن.