عدن/ وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ، السبت، موجة غضب بشأن انتشار الجريمة وظاهرة حمل السلاح في عدن آخرها مقتل الطفلة حنين وشقيقتها راوية بيدي مسلح من الانتقالي.
واشار الناشطون للسخط أنه “بسبب تراكم السلاح في المدينة”.
وكتب علي الكويتي “هل أصبح السلاح والمظاهر المسلحة بمدينة عدن مجرد لعبة وأشكال للتسلية وتجرد من القيم والأخلاق والمبادئ أم أصبحت حياة المواطن بعدن لا تساوي شيئا.”
وعبروا عن حزنهم وخصوصا مع قدوم عيد الأضحى في عدن ” أنه الذي تغير فيها الحال وانتشرت فيها الجريمة، وتمظهر فصائل الانتقالي بالسلاح في المدن والأسواق والشوارع”وبينوا إلى أن عدن اصبح فيها كل يوم فيها فاجعة ومصيبة.
ولفتو إلى أنه حدثت خلال الأسبوع 6 جرائم قتل داخل عدن ابتداء من جريمة قطاع أمن الشيخ عثمان وانتهاء بالأمس بجريمة قتل في منطقة طوارئ المعلا ، وبأن المواطن أصبح فاقد الثقة بالأمان والاستقرار والراحة.