موسكو/وكالة الصحافة اليمنية//
أكّد جهاز الاستخبارات الروسية الخارجية، اليوم الاثنين، أنّ الولايات المتحدة “تستعد لتنفيذ عملية استفزاز باستخدام المواد الكيميائية السامة، بهدف تعطيل عملية التطبيع العربي – السوري”.
وقال مدير جهاز الاستخبارات الروسية الخارجية، سيرغي ناريشكين، إنّ “الأنغلو ساكسون، كما يفعلون عادة، يستعدون لدعم مكائدهم بحملة إعلامية قوية، هدفها هو إظهار خيار دول العالم العربي المتمثل باستئناف الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد كان خطأً استراتيجياً، وأن أولئك الذين لا يوافقون على هذا النهج مهددون بشكل مباشر بالعقوبات”.
وأشار ناريشكين إلى أنّ نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، جيمس ميلوي، “يقود أنشطة داعش الإرهابية في جنوب سوريا وفي دمشق”.
وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرنتييف، أكّد أنّ “لدى موسكو معطيات بأنّ واشنطن تعزز وجودها العسكري في سوريا”.