صفقة ميناء قشن المشبوهة تعود لواجهة الرفض المحلي في المهرة
المهرة / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد متحدث لجنة الاعتصام المناهضة للاحتلال الأجنبي في المهرة، على مبارك محامد، رفض أبناء المحافظة محاولة الحكومة التابعة للتحالف تمرير صفقة استحداث لسان بحري في مديرية قشن الساحلية، لصالح إحدى الشركات الممولة من الإمارات.
وأوضح محامد أن أبناء المهرة يرفضون كل المحاولات لتمرير الصفقة المشبوهة التي تسعى الحكومة التابعة للتحالف برئاسة معين عبد الملك استحداث لسان بحري في رأس شروين بمديرية قشن لاستخراج ونهب الثروة التعدينية بشروط مجحفة”، لصالح إحدى الشركات التابعة للإمارات.
وبين محامد في منشور له على “تويتر” أمس الأحد، أن الصفقة المشبوهة لن تعود بأي نفع على مديرية قشن والمهرة واليمن عامة، مشيرا إلى انها سيكون لها أضرار بيئية على المنطقة والمجتمع إلى جانب كونها تؤسس لنقل الصراعات إلى المهرة.
وتابع “يجب أن يدرك الجميع خطورة مثل هذه المشاريع التي تنتهك السيادة الوطنية وتنهب الثروات التي هي ملك الأجيال في المهرة”.
يشار إلى أن وزير النقل المحسوب على “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات عبدالسلام حميد، وقع في يوليو 2021، على صفقة تأجير ميناء قشن لشركة “اجهام للطاقة والتعدين المحدودة” الممولة من الإمارات ويرأسها رئيس “اللجنة الاقتصادية في الانتقالي” محمد الكسادي، بالإضافة إلى عدد من الأجانب لتأهيل ميناء قشن كميناء تجاري لصالح الشركة لمدة 50 عاما قابلة للتمديد.