خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
دخلت أسعار صرف الريال اليمني، اليوم الثلاثاء، مرحلة الخطر مجدداً جراء التراجع الكبير امام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، نتيجة فشل “حكومة” التحالف في إدارة الملف الاقتصادي.
حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في التعاملات المالية لمحلات الصرافة في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف إلى 1383 ريالاً للشراء، و 1390 ريال للبيع كما وصل الريال السعودي إلى 366 ريال للشراء و 368 ريال للبيع.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان مركزي عدن الأسبوع الماضي عن إيقاف عملية المزاد الأسبوعي لبيع احتياطات الدولار، الذي كان من المفترض، أن يتم اجراءه يوم الثلاثاء الماضي، إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى، وهي مدة قد تصل إلى 17 يوماً.
ولفت الصرافون في محافظة عدن إلى أن سبب انهيار العملة الوطنية يعود لفساد نهب موازنات وإيرادات الدولة من قبل هامور فساد “حكومة” التحالف.
وفي سياق متصل لفت اقتصاديون إلى أن هذا الارتفاع أدى بدوره إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية بلغت 10 % في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف.
ويشكو المواطنون في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف، من عدم قيام الحكومة الموالية للتحالف باتخاذ أي إجراءات بهدف الحد من انهيار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، وعدم قدرتهم على إيجاد المتطلبات الأساسية من السلع الغذائية والدوائية.
وشهدت محافظة حضرموت الشهر الماضي مظاهرات شعبية غاضبة منددة بتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي وارتفاع أسعار المواد الأساسية من الغذاء والدواء.
وفي المقابل، نجحت حكومة الإنقاذ الوطني في تثبيت أسعار الصرف في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للشراء عند 528 ريال للدولار الواحد، والبيع 530 ريال للدولار الواحد والريال السعودي للشراء 140 ريالا والبيع 142 ريال.