المصدر الأول لاخبار اليمن

صنعاء تقدم حلاً عاجلاً لانقاذ الريال اليمني في المحافظات الجنوبية

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

قال رئيس الوفد عن حكومة صنعاء محمد عبدالسلام إن ” الانهيار الاقتصادي في المناطق المحتلة من بلدنا هو نتيجة طبيعية للعدوان والحصار والصراع بين أجندة متباينة يرعاها الخارج”.

واستعرض عبدالسلام في تغريدة على حسابه قبل قليل، الأسباب التي أدت إلى حدوث كارثة الانهيار الاقتصادي الحاصلة في مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف بالقول أن ” الخطوات التعسفية التي طالت الملف الاقتصادي من قبل دول العدوان ومرتزقتهم كنقل البنك المركزي من صنعاء وطباعة عملة جديدة وغيرها من الخطوات التعسفية طوال السنوات الماضية “كانت السبب في حدوث الكارثة.

وحول كيفية الخروج من الكارثة الاقتصادية جنوب اليمن، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض   “وما يحتاجه الاقتصاد في بلدنا لرفع معاناة شعبنا اليمني تخصيص الإيرادات النفطية والغازية لمعالجة مشكلات الشعب الاقتصادية وفي مقدمتها المرتبات وإبعاد كل ما له علاقه بالوضع الاقتصادي عن الابتزاز السياسي لتحقيق أهداف عسكرية أو سياسية ، والتوقف عن جميع الإجراءات التعسفية التي تستهدف الشعب اليمني وتمس أبرز متطلباته الحياتية وهو ما كنا نحذر منه منذ انتهاء مشاورات الكويت عندما بدأت الإجراءات التعسفية تطال الجانب الاقتصادي في كل جوانبه”.

تجدر الإشارة إلى أن العملة المحلية في مناطق سيطرة التحالف شهدت تدهوراً سريعاً وصل خلالها سعر الدولار الواحد إلى قرابة 1500 ريال يمني.

وعلى خلفية وصول العملة إلى هذا المستوى من التدهور شهدت المحافظات الجنوبية والشرقية موجة احتجاجات غاضبة هتف خلالها المواطنون برحيل التحالف، بينما أقفلت المحلات التجارية أبوابها أمام المواطنين خوفاً من انعكاسات تدهور العملة المحلية.

قد يعجبك ايضا