لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
رفضت وزارة الداخلية البريطانية منح تأشيرات دخول لمجموعة من طلاب المدارس الفلسطينيين، الذين كانوا ينوون زيارة مدينة بولتون الإنجليزية ضمن مبادرةٍ تقودها معلمة مدرسة محلية، بحسب ما أفاد موقع ” ميدل ايست آي” البريطاني أمس الجمعة.
وينحدر الأطفال من مخيم عسكر للاجئين شمال الضفة الغربية، إذ يستضيف المخيم السكان الذين تعرض أجدادهم للتهجير أو فروا عام 1948 من بلداتهم وقراهم، التي أصبحت تقع داخل حدود ما يُعرف باسم “إسرائيل”.
تتراوح أعمار الطلاب بين 11 و17 عاماً، وقد سبق لبعضهم زيارة المدينة الإنجليزية وشمال غرب إنجلترا عدة مرات من قبل ضمن رحلات سابقة.
بينما ساعدت في التخطيط للرحلة المعلمة جوليا سيمبكينز، سكرتيرة فرع الاتحاد الوطني للمعلمين في بولتون، وقالت جوليا إن الأطفال الفلسطينيين يُعدّون من الزوار المنتظمين للمدينة.
حيث أوضحت لصحيفة Bolton News قائلةً: “يقولون إن سبب عدم منح التأشيرات للأطفال هو عدم ثقتهم في أن الأطفال سيعودون لوطنهم بنهاية الزيارة. لكن فكرة بقاء طفل عمره 11 عاماً في إنجلترا، وعدم عودته إلى والديه، تبدو جنونيةً بعض الشيء بالنسبة لي، ولم يُكلّف أحد نفسه عناء التواصل معي للتحقق من الأمر”.
وقالت جوليا إنه كان من المقرر أن يلتقي الأطفال بنواب في البرلمان وعمدة بولتون، وأن يتحدثوا في المدارس وكنيسة ومسجد. كما شهدت الزيارات السابقة زيارة الأطفال الفلسطينيين للعائلات البريطانية، وذهابهم إلى الشاطئ في مدينة بلاكبول.