عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
اعتبرت لجنة التحشيد التابعة للمجلس الانتقالي، أن دعوات الخروج للاحتجاج يوم الاثنين القادم، تأتي بدافع من قيادات موالية للمؤتمر الشعبي العام. للاحتفاء بذكرى تولي الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح مقاليد السلطة في 17 يوليو.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته اليوم السبت، أنها ترفض الدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، للخروج يوم الاثنين المقبل، للخروج السلمي للاحتجاج على تدهور الأوضاع المعيشية والانهيار الاقتصادي.
وأضافت اللجنة التابعة للمجلس الانتقالي، أنها “ترفض رفضاً قاطعاً استغلال معاناة الشعب لأغراض سياسية تمس مطالب أبناء الجنوب”.
وقال ناشطون موالون للمجلس الانتقالي أن الدعوة للخروج يوم الاثنين القادم يأتي بتمويل من قبل مسؤولين تابعين للمؤتمر الشعبي في عدن.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة عدن وبقية مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف، تعيش ثورة شعبية بعد أن تزايدت حدة الانهيار الاقتصادي بسبب انهيار العملة المحلية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية والأساسية في تلك المناطق.