المصدر الأول لاخبار اليمن

لقاء المعارضة في الجزيرة العربية يحمل النظام السعودي تبعات اعدام شابين من القطيف بتهم كيدية

السعودية / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أدان لقاء المعارضة في الجزيرة العربية ، إعدام النظام السعودي لشابين من أبناء بلدة القديح في القطيف وهم علي بن صالح آل جمعة ومسلم بن حسين آل أبو شاهين ، على خلفية تهم مزعومة بإطلاق الرصاص على رجل أمن وحيازة أسلحة دون أدلة ثبوتية ومحاكمة عادلة.

 

وأكد لقاء المعارضة في بيان له اليوم الاثنين ،أن النظام السعودي يواصل مسلسل الإعدامات السياسية بحق أبناء الطائفة الشيعية التي يبعث من خلالها رسائل بالدم من أجل إشاعة أجواء هلع في الداخل، لافتا إلى إصرار النظام السعودي على ارتكاب جرائم الإعدام ضد سجناء الرأي يمثل تصعيدًا خطيرًا ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وقال البيان ” الشعور الكاذب لدى النظام السعودي بأن ذارعه ممتدة وبإمكانه البطش بمن يشاء وساعة يشاء سوف يأتي بنتائج كارثية لأن فصول الجور وإن طالت فإنها لن تدوم”، مشيراً إلى أن ما يغفل عنه أركان النظام المستبد أن سفك دماء الأبرياء بناء على تهم واهية يهدم أسس استقرار سلطته، ويمزق نسيج مشروعيته، ويورث الكراهية في نفوس من تفطّرت قلوبهم على فقد أبنائهم.

 

وأعتبر لقاء المعارضة في الجزيرة العربية، مثل هذه السياسة الإجرامية تنطوي أيضا على رسالة عكسية وخطيرة وتذكر بالطبيعة الاجرامية للنظام السعودي وتبقي على مشروعية المعارضة ،مؤكدا أن استدماج النظام السعودي في مسرح الدبلوماسية الدولية لم يجعله مردوعا عن مواصلة سياسة إرهاب الدولة ضد الناشطين وسجناء الرأي.

 

وحمل البيان الحكومات الغربية وعلى رأسهم الحكومتين الفرنسية والبريطانية مسؤولية عواقب استقبال قاتل بالجرم المشهود، وإن الحفاوة التي يحظى بها هي بمنزلة ضوء أخضر لاقتراف المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب السعودي.

 

وخاطب لقاء المعارضة في الجزيرة العربية النظام السعودي قائلاً ” إن سفك دماء أبناء شعبنا يعكس هلعك وليس قوتك وليس من الشجاعة الاستقواء على من لا حول لهم ولا قوة.

 

وأضاف” إذا نجح النظام السعودي في الإفلات من العقاب هذه المرة، فلن تسلم الجرة في كل مرة، وسوف يدفع النظام السعودي ثمن أفعاله وجرائمه المشينة”.

قد يعجبك ايضا