حظيت جريمة مقتل مواطن يمني على أيدي فصائل الحزام الأمني التابع للإمارات بتفاعل شعبي كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن.
واعتبر ناشطون حقوقيون أن الفصائل التابعة للتحالف، باتت تمارس حالة من الهوس، ضمن مهمة محددة لزرع الفتنة بين أبناء اليمن.
وكان ناشطون يمنيون قد نشروا أمس صور للمواطن محمد حسن مهدي، من أبناء مديرية العدين محافظة إب، ظهرت عليها أثار تعذيب بشع، قال الناشطون أنه تعرض لها أثناء احتجاز من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات في محافظة أبين.
وقال الناشطون أن مهدي تعرض للتعذيب على مدى أكثر من أسبوع كامل، بعد اعتقاله من قبل مجندي الانتقالي اثناء عودته إلى محافظة شبوة، بعد قضاء إجازة عيد الأضحى بين أفراد أسرته في مديرية العدين محافظة إب.
وأوضح الناشطون أن الضحية محمد مهدي، شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، يعاني من إعاقة “الصمم”.
وأضاف الناشطون أن قوات الانتقالي عملت على تسليم الضحية إلى أهله بعد أن تدهورت حالته الصحية قبل أن يفارق الحياة متأثراً بعملية التعذيب.
تجدر الإشارة إلى أن الفصائل الموالية للإمارات ترتكب جرائم بدوافع مناطقية ضد أبناء المحافظات الشمالية، في إطار مساعي التحالف إلى بذر نزعات التفرقة في المجتمع اليمني بما يسهل أي محاولة لتقسيم اليمن.