هكذا بدأ العد التنازلي لمعركة الساحل الغربي عند الغرب؟
يتعرّض ميناء الحديدة اليمني إلى أعتى هجمة نشهدها في التاريخ المعاصر ضد اليمن، فكان ملحوظاً وبشكل كبير تجاهل عدد كبير من الصحف الأمريكية وابتعادها عن التعاطي مع معركة الحديدة حيث اكتفت بعناوين قصيرة حول ما يجري في اليمن، بينما عرضت صحف أخرى بريطانية وبشكل مفصل ما يجري في الحديدة فاضحة كل أشكال الكذب لما يحاول […]
يتعرّض ميناء الحديدة اليمني إلى أعتى هجمة نشهدها في التاريخ المعاصر ضد اليمن، فكان ملحوظاً وبشكل كبير تجاهل عدد كبير من الصحف الأمريكية وابتعادها عن التعاطي مع معركة الحديدة حيث اكتفت بعناوين قصيرة حول ما يجري في اليمن، بينما عرضت صحف أخرى بريطانية وبشكل مفصل ما يجري في الحديدة فاضحة كل أشكال الكذب لما يحاول ما يسمى بـ “التحالف العربي” ترويجه” وفيما يلي أبرز ما جاء في هذه الصحف.
الإندبندنت
معركة الحديدة وازدياد خطر المجاعة
حيث بيّنت صحيفة الاندبندنت في مقال لها أن معركة السيطرة على البوابة الرئيسية المسؤولة عن إيصال شحنات الغذاء للحُديدة في اليمن أودت بحياة 280 شخصاً على الأقل، ويخشى أن يؤدي القتال الذي طال أمده إلى تعرّض الملايين لخطر المجاعة.
وحذّرت منظمات الإغاثة الدولية والأمم المتحدة “التحالف العربي” قبل شنّ الهجوم على ميناء البحر الأحمر يوم الأربعاء من كارثة إنسانية بسبب أهميته في إيصال المساعدات الإنسانية.
ويقول الائتلاف الذي يضم قوات الإمارات والسودان، بدعم جوي من السعودية، إنهم “استنفدوا جميع الخيارات الأخرى لحماية المدنيين اليمنيين وضمان المرور الآمن لشحنات المساعدات”، ويزعمون أن الميناء قد تم استخدامه لتهريب أسلحة من إيران كما يوفر ملايين الدولارات “للمتمردين” الحوثيين من خلال الرقابة الجمركية. وقامت وكالات الإغاثة والأمم المتحدة بإجلاء الموظفين الدوليين من المدينة، لكن الآلاف ظلّوا محاصرين في المدينة وحول المطار بسبب القتال.
حيث قتلت الغارات الجوية والحصار والقتال أكثر من 10 آلاف شخص منذ بدء الحرب في عام 2015 ويعتمد حوالي ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 27 مليون نسمة على المساعدات، و8.4 ملايين شخص معرضون بالفعل لخطر المجاعة.