بعد انكارها الحادثة.. فصائل التحالف تروي تفاصيل ارتكابها جريمة هزت اليمن
أبين / وكالة الصحافة اليمنية //
اعترفت الفصائل التابعة للتحالف بإرتكابها جريمة اختطاف وتعذيب المواطن محمد حسن عبده مهدي حتى القتل في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقال بيان صادر عن إدارة أمن محافظة أبين اليوم : ان قيادة أمن المحافظة وأجهزتها الامنية قامت بمتابعة ما حدث في قضية المدعو محمد حسن عبده ، وبعد تواصل مستمر مع كافة القيادات العسكرية والامنية في المحافظة تم معرفة ما حدث ورفع تقرير مفصل إلى الجهات العليا المختصة بشكل رسمي”، وفق تعبيرها .
وأضاف البيان ان الكتيبة الموجودة في مديرية مودية بـ “اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للإنتقالي الجنوبي الذي يقوده نبيل المشوشي” هي من اختطفت المواطن من فئة الصم والبكم محمد حسن عبده مهدي أحد أبناء مديرية العدين في محافظة إب، بالقرب من قرن عشال، زاعمة أن الاختطاف جاء اثناء تمشيط المنطقة عقب حدوث العملية الارهابية الاخيرة في مودية وفق اتصال المشوشي بمدير أمن أبين”، بعد انكارها خلال الساعات الماضية أن الجريمة حدثت في محافظتي أبين وشبوة.
واعترف البيان أن مجندين في الفصائل التي يقودها المشوشي ارتكبوا الجريمة أثناء تكليفهم بمهمة التحقيق مع المجني عليه المواطن محمد مهدي، مبينة انهم رهن الاحتجاز لاتخاذ ما وصفتها بالاجراءات القانونية بحقهم .
واتهم ناشطون وحقوقيون في اليمن وعدد من الدول على مواقع التواصل الاجتماعي قيادات الفصائل الموالية للتحالف في أبين بالوقوف خلف الجريمة التي هزت اليمن والمشاعر الإنسانية بحق المواطن مهدي، مطالبين بتحقيق دولي في الجرائم التي ترتكبها الفصائل الممولة من التحالف بحق المدنيين بذرائع مناطقية واتهامات لا أساس لها من الصحة.
ويقبع الآلاف من المواطنين المناهضين للتحالف وفصائله المسلحة في السجون والمعتقلات السرية التابعة له في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية والشرقية منها معتقلات سرية في “قاعة وضاح، جزيرة العمال، منشأة بلحاف، مطار الريان” سيئة السمعة منذ النصف الثاني من العام 2015م.