فصائل التحالف ترتكب جريمة جديدة بحق أحد المواطنين في شبوة
شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
ارتكبت الفصائل التابعة للتحالف جريمة جديدة بحق أحد المواطنين في محافظة شبوة، شرقي اليمن، لاقت استنكارا واسعا بين أبناء المحافظة.
وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن عناصر في فصائل “العمالقة” الممولة من الإمارات أطلقت النار أمس الإثنين على سيارة المواطن حسين عبدالله الرقابي المصعبي التي تقل عدد من النساء والأطفال بالقرب من إحدى النقاط التابعة لها في منطقة بيحان.
وأكدت أن المواطن الرقابي أصيب في الحوض والفخذ تم نقله إلى مستشفى عتق جراء النزيف الحاد لتلقي العلاج مبينة أن إطلاق النار عليه جاء عقب عطل أصاب سيارته قرب نقطة التفتيش التابعة للعناصر.
وأوضحت أن أحد العناصر طالب المواطن الرقابي ابعاد سيارته عن النقطة، ليرد عليه بأنها قد أصابها عطل مفاجئ، ليباشره بإطلاق النار بصورة عشوائية دون سابق إنذار او تفتيش السيارة.
ويتعرض أبناء شبوة للقتل والانتهاكات المفرطة من قبل الفصائل الموالية لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات التي تم استقدامها من الضالع ويافع في لحج.
وجاءت الجريمة بعد اختطاف عناصر من فصائل “الدعم والإسناد” التابعة للانتقالي في أبين المواطن محمد حسن مهدي “من فئة “الصم والبكم” ينحدر من مديرية العدين في محافظة أبين أثناء توجهه للعمل بمدينة عتق مركز شبوة واخضاعه للتعذيب الوحشي داخل معتقلها حتى الوفاة.
واخضعت العناصر المواطن مهدي للتعذيب المفرط بينها الكي بالنار وتفجير الألعاب النارية في أذنيه وغيرها من وسائل التعذيب حتى الوفاة.
واعترفت الفصائل الموالية للتحالف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء ارتكابها الجريمة بحق المواطن مهدي بعد انكارها حادثة الاختطاف والتعذيب في محاولة منها خلال الساعات الماضية طمس الجريمة.
ولاقت حادثة مقتل المواطن مهدي بسبب التعذيب استنكارا واسعا على المستوين المحلي والدولي وحملة تضامن كبيرة مع أسرة المجني عليه من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب ناشطون حقوقيون وإعلاميون المجتمع الدولي ادراج قيادات فصائل الانتقالي في لائحة العقوبات بتهم منتهكي حقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة التحالف.