متابعات خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية
يمتلك الجيش واللجان سلاحا جويا مسيرا يقوم بعملية الرصد والاستهداف الدقيق ، حيث تستخدمه القوات اليمنية في معركة الساحل الغربي لاستهداف قوات التحالف.
وكان سلاح الجو المسير دمر 15 آلية عسكرية وتفحم عشرات الجثث لمرتزقة العدوان وقياداته في عملية نوعية مساء اليوم بالساحل الغربي.
وأكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العملية النوعية التي نفذها سلاح الجو المسير بعد عملية رصد وتوظيف دقيق للمعلومات الاستخباراتية، استهدفت تجمعا في الساحل الغربي لعناصر وقيادات وآليات العدوان السعودي الأمريكي.
وأوضح المصدر أن المعلومات الأولية للعملية تؤكد إصابة 15 آلية عسكرية متنوعة إصابة مباشرة بينها دبابتين وتسع مدرعات بطواقمها وأربعة أطقم بمن عليها من الأفراد والعتاد الحربي.
وأشار المصدر إلى تفحم جثث قوات الغزو والاحتلال وسقوط عشرات الجرحى نتيجة العملية وتفجر الذخائر في الآليات المستهدفة وناقلات الذخائر والوقود التي تسببت في حريق هائل فاقم من خسائر العدو وتسببت العلمية في حالة ذعر وتخبط في إدارة الموقف ميدانيا.
كما أكد المصدر أن عملية إجلاء القتلى والجرحى تتم حاليا عبر البحر باتجاه ساحل الخوخة وتحت غطاء جوي مكثف وخاصة من طائرات الاباتشي وطائرات الاستطلاع التي تحاول تأمين مكان الاستهداف.
ولفت المصدر إلى أن هناك تبادل للاتهامات بين قيادات العدوان في الساحل بالخيانة وتسريب إحداثيات الموقع وتمركز الآليات وآليات الدعم والوقود ومركز القيادة إلى الجيش واللجان الشعبية عبر عمليات اختراق داخلية.
وبين المصدر أن العمليات النوعية مستمرة بحسب التكتيك والاستراتيجية العسكرية المعتمدة من قيادة الجيش واللجان الشعبية ووفق الاحتياج لكل عملية وبالسلاح المناسب مع ما ينفذه أبطال الجيش واللجان الشعبية من أعمال ميدانية ضد قوى العدوان والتي تمثل ملحمة من ملاحم دفاع الشعوب عن أرضها وسيادتها وحريتها وكرامتها.
سبـأ
