الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
أدان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الاعتقال الأخير للخطيب السعودي المتابع على نطاق واسع، بدر المشاري “لأسباب غير معروفة”.
وتم الإبلاغ عن اعتقال بدر المشاري لأول مرة يوم الاثنين الماضي من حساب “معتقلي الرأي” على تويتر.
وأكدت منظمة “سند” الحقوقية ومقرها المملكة المتحدة اعتقال المشاري في اليوم التالي، بناء على “مصادر متعددة”.
ولم تنشر السلطات السعودية أي تصريحات حول الاعتقال المبلغ عنه.
ومع ذلك، قال سجناء الرأي إنه لم يتم إبداء أي سبب لاعتقال مشاري، وطالبوا بالإفراج عنه.
وأضافت أنه لا يبشر إلا برسالة دينية وهو “غير سياسي”.
وقالت منظمة سند إن رجل الدين البالغ من العمر 50 عاما “ليس لديه معارضة أو انتقاد للنظام” وطالب “بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه”.
وأضافت أن المشاري المولود عام 1973، كان إمام مسجد حطين بالحرس الوطني السعودي في الرياض في السابق.
وهو معروف في العالم العربي بظهوره التلفزيوني ومقاطع وسائل التواصل الاجتماعي التي تقدم نصائح دينية.
وحسابه على تويتر والذي لم يكن نشطًا منذ فبراير، لديه أكثر من 500000 متابع.
وأشار بعض المستخدمين عبر الإنترنت إلى تغريدة تعود إلى أكتوبر نشر فيها دعاءً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مسلطاً الضوء على ما يقولون إنه افتقار الخطيب إلى معارضة سياسية.