متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبر المتحدث بأسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، ان الأزمة التي تعصف بالكيان الصهيوني أعمق من الأزمة في قلب نتنياهو رئيس وزراءه.
وكانت وسائل الاعلام الصهيونية قد ذكرت ان مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، قال ليل السبت الأحد، إن بنيامين نتنياهو سيخضع لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب.
واضافت انه تم تكليف وزير القضاء بالقيام بمهام نتنياهو خلال فترة إجرائه العملية الجراحية.
وفي هذا الصدد ، نشر المتحدث بأسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني تغريدة على تويتر مرفقة بصور لمظاهرات في الأراضي المحتلة معارضة لخطة نتنياهو لإجراء إصلاحات قضائية، وقال: ورد في الأخبار أن أطباء وضعوا بطارية في قلب رئيس وزراء الكيان الصهيوني، لكن من الواضح أن الأزمة في قلب الكيان الصهيوني أعمق من الأزمة في قلب رئيس وزرائه.
وتشهد الأراضي المحتلة منذ فترة تظاهرات ضد خطة نتنياهو لإصلاح النظام القضائي ، ورغم قرار الكنيست الصهيوني بتأجيل عملية الموافقة على خطة التغييرات القضائية حتى يوم الاثنين، تستمر الاحتجاجات الصهيونية في مناطق مثل تل أبيب وحيفا ورعنانا.
نتنياهو وأنصار هذه الخطة يجادلون بأن القضاء يتمتع بسلطة كبيرة ويتدخل في أداء السلطة التنفيذية. ومعارضو هذه الخطة يقولون إن نتنياهو يحاول حماية نفسه من تهم الفساد من خلال إضعاف القضاء.
ووفقًا لهؤلاء المتظاهرين ، فإن الإصلاحات المقترحة لنتنياهو يمكن أن تسهل التهرب من الملاحقة القضائية ضده في قضايا الفساد. وخلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء ، واجه نتنياهو العديد من التهم بما في ذلك الرشوة والاحتيال وانتهاك ثقة الجمهور.
ومع ذلك ، فإن اقتراح هذه الخطة بخلاف الاحتجاجات، لفت الانتباه إلى الانقسامات القائمة في الاراضي المحتلة. واعتبر الخبراء هذه الانقسامات على أنها علامة على وجود ثغرات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى نهاية وجود كيان الاحتلال الصهيوني.