صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية // قال المهندس/ احمد الخالد، المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب ان المؤسسة تحمل في برنامجها مشروعاً وطنياً لتنمية انتاج الحبوب كاستراتيجية وطنية تنطلق منها البلاد للتخفيف من حجم الحبوب المستوردة من الخارج بالتدريج، وصولاً الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض تلك المحاصيل.
وتشير الاحصاءات الى أن بلادنا تستورد سنوياً نحو3 مليون طن من القمح و ما يقارب 750 ألف طن من الذرة الشامية، وأكثر من 50 ألف طن فول الصويا المستخدم كأعلاف للدواجن، حجم كلفة الاستيراد للحبوب تقدر بــ مليار و800 مليون دولار سنوياً.
وفي ظل العوائق التي تقف حجر عثرة امام تفعيل عمل ونشاط المؤسسة العامة لتنميةوإنتاجالحبوب، والتي حالت دون ان تباشر عملها منذ انشائها في يوليو 2016م بسبب عدم حصولها على الموارد المالية الخاصة بها وفق قرار الانشاء، الا في اغسطس الماضي، حيث استطاعت الحصول على جزء من الموارد المالية لها والتي مكنتها من البدء في عملها.
حول المؤسسة واهميتها تنشر وكالة الصحافة اليمنية خلال الايام المقبلة حواراً خاصاً مع المهندس/ احمد الخالد المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب، ليضع الحوار الجميع امام الصورة الحقيقية لأهم التفاصيل والأسباب التي تقف وراء تعمد وزارة الزراعة اليمنية وضع العراقيل امام المؤسسة، والتي حالت دون ان تباشر عملها طيلة عام كامل في استهداف واضح لها لمنعها من النهوض وتحقيق الاهداف التي أنشئت من أجلها.