خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تواصل فصائل التحالف المتحكمة بمنفذ الوديعة البري في حضرموت المعبر الحيوي بين اليمن والسعودية، العبث بعائدات المنفذ والتي تقدر بمئات الملايين يوميا من خلال نهب وابتزاز المسافرين وفرض رسوم غير قانونية.
وكشف مراقبون عن فساد مهول في منفذ الوديعة اليمني يشيب له رأس الطفل ، من خلال احتساب رسوم من 1700 إلى 4000 سعودي على أكثر من ألفي سيارة للمغتربين والمسافرين تعبر المنفذ إلى اليمن بحجة “تربتك” المغلي دون وجه حق قانوني.
وأكدوا أن هذه الأموال لا تذهب إلى خزينة الدول بل إلى “ثقب أسود” جيوب النافذين من قيادات الجمارك والقيادات العسكرية المتولية حماية المنفذ بتواطؤ من التحالف،منذ بدء الحرب على اليمن في مارس 2015م.
يشار إلى أن المغتربين تقدموا بشكاوى مرارا بشأن ما يتعرضون له من نهب وابتزاز بالقوة وفرض رسوم خارج القانون ورفع المعاناة عن مئات الآلاف من المغتربين الذي يعودون للوطن لزيارة أهلهم ،فضلا عن مناشدة وسائل الاعلام والنشطاء ومنظمات حقوق الإنسان لإيقاف الفاسدين واللصوص لكنها لم تجد آذان صاخية في ظل تجاهل وصمت حكومة التحالف لهذا النهب المنظم.