خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
دخلت أسعار صرف الريال اليمني، اليوم الإثنين، مرحلة الخطر مجدداً جراء التراجع الكبير امام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، نتيجة فشل “حكومة” التحالف في إدارة الملف الاقتصادي.
حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في التعاملات المالية لمحلات الصرافة في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف إلى 1426 ريالاً للشراء، و 1436 ريال للبيع كما وصل الريال السعودي إلى 378 ريال للشراء و 380 ريال للبيع.
ولفت الصرافون في محافظة عدن إلى أن سبب انهيار العملة الوطنية يعود لفساد نهب موازنات وإيرادات الدولة من قبل هامور فساد “حكومة” التحالف.
وفي سياق متصل لفت اقتصاديون إلى أن هذا الارتفاع أدى بدوره إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية بلغت 30 % في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف.
ويشكو المواطنون في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف، من عدم قيام الحكومة الموالية للتحالف باتخاذ أي إجراءات بهدف الحد من انهيار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، وعدم قدرتهم على إيجاد المتطلبات الأساسية من السلع الغذائية والدوائية، الأمر الذي دفهم للخروج في مسيرات غضب شعبية جابت شوارع كافة المدن الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف.
وفي المقابل، نجحت حكومة الإنقاذ الوطني في تثبيت أسعار الصرف في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للشراء عند 529 ريال للدولار الواحد، والبيع 530 ريال للدولار الواحد والريال السعودي للشراء 140 ريالا والبيع 141 ريال.