صنعاء تحتضن مهرجان العسل اليمني الثاني

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

تنطلق غداً الثلاثاء بصنعاء، فعاليات المهرجان الوطني الثاني للعسل اليمني ومنتجات النحل.

يهدف المهرجان الذي تنظمه وحدة العسل اليمني في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، تحت شعار “#اليمن_موطن_العسل” إلى إحياء مكانة العسل والارتقاء بتسويق الماركات اليمنية عالمياً، إلى جانب إشهار الأصناف عالية الجودة.

وأوضح نائب وزير الزراعة نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي، أن المهرجان يركز بدرجة رئيسية على الارتقاء بالعسل اليمني والحفاظ عليه وتسويقه بالصورة المثالية، ومواكبة التطورات والتقنية الحديثة .

وأشار إلى أنه سيتم التركيز على عدد من التدخلات الكفيلة بإحداث نقلة نوعية للنهوض بقطاع العسل، وكذا حشد الجهود لتنمية وحماية العسل المحلي من الغش للحفاظ على سمعته ومكانته، لافتا إلى أن المهرجان يسلط الضوء على العسل اليمني ومنتجات نحلية أخرى، من خلال فعاليات علمية وأنشطة متنوعة تليق به كمنتج وطني اشتهر بجودته في الأسواق وحظي بإقبال واسع من المستهلكين محليا وخارجياً.

واستعرض الدكتور الرباعي أهداف المهرجان ومنها تنمية قطاع العسل والاهتمام به من خلال نشر ثقافة ومعلومات المنتج، وترويجه، والإسهام في تسويقه عالمياً، إضافة إلى تعزيز وعي ونظرة المجتمع تجاه العسل اليمني الذي يمثل إرثاً وهوية ومنتجاً نقدياً لدعم الاقتصاد الوطني.

وأفاد بأن ما يميز المهرجان، احتوائه على عروض وفقرات متنوعة وجلسات علمية ودراسات ونقاشات في مجال العسل وتربية النحل، للنهوض بهذا المنتج والمواكبة الدائمة والترويجية له، ورفع الوعي بضرورة استهلاكه ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.

فيما توقع عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان ذياب الأشموري أن تحظى فعاليات المهرجان بمشاركة واسعة من قبل تجار العسل والمؤسسات الحكومية والشركات التجارية ومنتجي ومسوقي العسل والمواطنين، باعتباره فرصة تسويقية لمنتجات العسل.

وأكد أن كافة الكميات التي سيتم عرضها في المهرجان من العسل تم إخضاعها للفحص من قبل وحدة العسل اليمني في اللجنة العليا والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، ما يؤكد أن هذا العسل طبيعي وخالٍ من الغش.

ويُعتبر العسل اليمني من أجود أنواع العسل في العالم، ويحظى بإقبال واسع من قبل المستهلكين لجودته العالية والمميزة التي عُرف بها منذ القدم، كما تمكن هذا المحصول من الحفاظ على قيمته الرفيعة عالميا، بسبب طبيعة الأرض وتنوّع المراعي التي يجني منها النحل طعامه والذي يُعد ثروة طبيعية غنية ينفرد بها اليمن.