المصدر الأول لاخبار اليمن

الإمارات تحرض على محمد بن سلمان: أمير مدلل يتسبب بالفوضى

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن تحريض دولة الإمارات على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووصفه بأنه ” أمير مدلل يتسبب بالفوضى”.

وقالت الصحيفة واسعة الانتشار في تقرير لها إن التحالف الوثيق بين محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي محمد بن زايد “ينهار تدريجيا”.

وأكدت الصحيفة أن الخلافات بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان أصبحت واضحة، مثل الصراع في اليمن، والسياسة النفطية، والتقارب السعودي الإيراني، والأزمة الأوكرانية، والعلاقات مع واشنطن وغيرها.

وأوردت الصحيفة نقلا عن برنارد هيكل الخبير الاميركي المقرب من الرياض: الإمارات تقدم نفسها على أنه الحليف الأكثر إخلاصًا للولايات المتحدة ومحمد بن سلمان باعتباره الطفل المدلل الذي يتسبب في الفوضى.

وأضاف هيكل أن محمد بن زايد ينتقد محمد بن سلمان لقربه من روسيا داخل منظمة “أوبك بلس” ولقراراته التي اتخذها دون التشاور معه مثل الاتفاقية التي وقعها مع إيران في مارس الماضي لتطبيع العلاقات بين الجانبين.

يأتي ذلك فيما رجحت تقديرات دولية بأن الإمارات في طريقها إلى عداء مفتوح مع المملكة العربية السعودية بعد التقارير المتواترة عن صراعات وقطيعة في العلاقات بين قيادتي البلدين.

وأبرزت صحيفة” التليجراف” البريطانية التقارير المتتالية عن خلاف مرير بين قادة السعودية والإمارات “مما أثار مخاوف من أن يتحول التنافس بينهما إلى عداء مفتوح”.

ونشرت الصحيفة تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط جيمس روثويل، بعنوان “من رحلات التخييم إلى برود العلاقة، فما سبب الخلاف بين أقوى صديقين في الشرق الأوسط”.

وجاء في التقرير أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لم يتحدث مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان منذ ستة أشهر، على الرغم من الصداقة القوية التي نشأت بينهما منذ سبع سنوات، وشهدت تخييما وصيدا بالصقور في الصحراء.

ولفت إلى أن تقريرا إعلاميا أمريكيا، كشف هذا الأسبوع، عن تفجر خلاف مرير بين قادة المملكة والإمارات، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، ما أثار مخاوف من أن يتحول التنافس بينهما إلى عداء معلن.

وذكر التقرير أن ولي العهد السعودي هدد بفرض حصار، كالذي فرض على قطر، على الإمارات خلال إحاطة غير رسمية مع المراسلين السعوديين في ديسمبر/ كانون الأول، محذراً “سيرون ما يمكنني فعله”.

وبحسب الصحيفة  فإنه على الرغم من سعي المسؤولين السعوديين والإماراتيين إلى التقليل من التفاصيل المثيرة في التقرير والإصرار على أن العلاقات بين البلدين قوية، شدد مصدر مقرب من القيادة السعودية على أن التنافس بين الحلفاء المقربين ليس بالأمر الجديد، مشيرا إلى الشراكة العاصفة أحيانا بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

ونقل التقرير تصريحا لمسؤول أمريكي رفيع لصحيفة وول ستريت جورنال، قال فيه “هذان شخصان طموحان للغاية يريدان أن يكونا لاعبين رئيسيين في المنطقة”، مضيفا إن ” الخلاف بينهما ليس من المفيد لنا”.

ويوضح التقرير أن التقديرات الدولية تشير إلى أن كلا محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يتنافسان لملء فراغ السلطة في الشرق الأوسط الذي خلقته إدارة بايدن.

ونقل التقرير عن السير جون جنكينز، سفير المملكة المتحدة السابق في المملكة العربية السعودية، قوله إنه ليس من المستغرب أن تحتدم الخصومة، لكن هذا لن يؤدي بالضرورة إلى انفجار كبير بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد”.

وأضاف “ يريد محمد بن سلمان تحويل المملكة في بعض النواحي إلى نسخة فائقة الأفضلية من الإمارات العربية المتحدة، وهذا التكامل يبدو الآن وكأنه منافسة، يمكن إدارتها – طالما أن الجانبين مستعدين لتقديم تنازلات “.

ومنذ أيام تصدر وسم #الامارات_طعنتنا_بالظهر الترند في السعودية ودول الخليج لإبراز غدر أبوظبي بالرياض وانهاء التحالف المزعوم بين البلدين الذي تم الترويج له على مدار سنوات.

وتصدر الحديث عن تصاعد الخلافات بين الإمارات والسعودية منصات التواصل الاجتماعي وسط إجماع من المغردين على أن أبوظبي لا تؤتمن ولا يمكن اعتبارها حليفا لأي دولة عربية أو إسلامية.

قد يعجبك ايضا