الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
بدأ رجل الأعمال السعودي المعتقل سعود الفرج، المحكوم عليه بالإعدام بسبب اتهامات تظاهر وإدارة خلية إرهابية في القطيف، شرقي المملكة، إضرابا عن الطعام داخل محبسه، بعد حرمانه من فرصة مقابلة النائب العام أو من يمثله للحديث عن تعرضه لتعذيب شديد جعله يستخدم كرسيا متحركا.
وتأتي خطوة الفرج (43 عاما) مع نفاد خياراته القانونية لتجنب الإعدام، حسبما نقل موقع “ميدل إيست آي” عن مصادر داخل المملكة لجماعة حقوقية.
وقال الموقع، في تقرير إن الفرج، رجل الأعمال والأب البالغ من العمر 42 عامًا، أدين في عام 2022 بالمشاركة في مظاهرات بالقطيف – محافظة ذات أغلبية شيعية في شرق المملكة – بالإضافة إلى إدارة خلية إرهابية وقتل ضباط شرطة.
لطالما نفى الفرج التهم، قائلاً إن اعترافه كان نتيجة التعذيب؛ مما جعله يتحرك على كرسي متحرك داخل وخارج مستشفى السجن بين جلسات الاستجواب، واحتجز في الحبس الانفرادي لمدة 21 شهرًا، كما يقول.
تأييد الإعدام
وأيدت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة حكم الإعدام الصادر بحقه في يناير ، وقضيته الآن معروضة أمام المحكمة العليا، حيث يواجه الفرج آخر فرصة له لتجنب الإعدام من خلال نظام المحاكم.
وفي الأسابيع الأخيرة، أبلغت مصادر المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان (ESOHR) أن الفرج طلب مقابلة النائب العام لرفع شكاوى بشأن سوء معاملته.
كما أراد أن يتساءل لماذا لم يتم تأكيد الرسائل التي أرسلها إلى هيئة حقوق الإنسان السعودية، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي توضح بالتفصيل الانتهاكات المزعومة في السجن.
وأمام تلك الرسائل والمطالب، أقدمت إدارة سجن الدمام على الاعتداء عليه بالضرب ووضعه في الحبس الانفرادي، على حد قول المصادر للمنظمة، ثم بدأ إضرابه عن الطعام منذ 10 أيام.