نيودلهي/وكالة الصحافة اليمنية//
تعرض مسجدان للهجوم في بلدة ذات أغلبية مسلمة في الهند، في ولاية هاريانا، التي تشهد أعمال عنف طائفية منذ بداية الأسبوع، وفق ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، وقالت إن التوترات ما زالت مستمرة بالمنطقة مع استمرار استهداف المسلمين في الهند.
بحسب الشرطة الهندية، قدم شبان على دراجات نارية إلى المنطقة، وألقوا زجاجات حارقة على المباني في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، وتضررت المساجد، لكن لم يُصب أحد بأذى.
بينما فرضت السلطات الهندية حظر تجول الاثنين، الماضي، في منطقة نوح، بعد مقتل ستة أشخاص على الأقل خلال مرور موكب في البلدة، قام به قوميون هندوس، وأدى إلى اندلاع أعمال عنف شديدة.
حيث أدى وجود ناشط يميني مطلوب، بتهمة الضلوع في مقتل اثنين من تجار الماشية المسلمين في المنطقة، إلى غضب السكان المحليين. وقُتل في تلك المواجهات إمام مسجد، وأُصيب موظف بجروح خطيرة. وتقول وسائل إعلام محلية إن الوضع في نوح لا يزال متوتراً للغاية.
بينما كان العديد من العائلات المسلمة قد غادرت المنطقة مؤقتاً للإقامة مع أقاربهم في دلهي، أو العودة إلى مسقط رأسهم، خوفاً من خروج الأوضاع عن السيطرة.
يوم الثلاثاء الماضي، قال مسؤولون بالشرطة الهندية لرويترز إن خمسة أشخاص على الأقل، بينهم شرطيان، قُتلوا في اشتباكات بين الهندوس والمسلمين في ولاية هاريانا، المجاورة للعاصمة نيودلهي.