اقتحام أشهر مساجد الصوفية في عدن من قبل هذه الجماعة
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
اقتحمت عناصر من الجماعات المتطرفة التابعة للسعودية أشهر وأعرق المساجد الصوفية في مدينة عدن الخاضعة لفصائل التحالف جنوبي اليمن، جاعلة منه منبرا لنشر الأفكار الإرهابية التي تكرس لثقافة الاقتتال بين أبناء الشعب اليمني.
وذكرت مصادر مطلعة أن قيادات الجماعات السلفية يقودها المدعو أحمد عثمان العدني الذي يعمل “إمام وخطيب الجامع الكبير” في منطقة البريقة الذي أفرجت عنه السلطات السعودية بعد القبض عليه بتهمة النصب والاحتيال والاتجار بمشروع “الاضاحي” خلال يونيو من العام الماضي 2022، استولى على منبر مسجد كود بيحان التابع لمشايخ الصوفية بمنطقة الشيخ عثمان ليبث سمومه خدمة للمشاريع والمصالح الأجنبية في جنوب اليمن تحت غطاء الدين.
وأوضحت أن العدني الذي يمتلك مركزا للسلفية المتطرفة بمعية حسين الحطيبي اليافعي منعوا مشايخ الصوفية من القاء المحاضرات الدينية ليقدموا محاضرات تكرس الفكر الوهابي من منبر المسجد وسط سخط واسع من قبل الاهالي الذين عزفوا دخول المسجد، مبينة أن مسجد كود بيحان أصبح تجمعا لعناصر السلفية المتطرفة.
وأكدوا أن سيطرة العناصر السلفية بالقوة على منابر المساجد الصوفية، سياسة سعودية تهدف إلى اذكاء الصراعات المذهبية بالمدينة التي لا تحتمل المزيد من الفوضى الأمنية.
يأتي ذلك بعد أن شهدت مدينة عدن خلال السنوات الماضية حملة اغتيالات واسعة طالت قرابة 55 إماما وخطيبا لمساجد عدن من قبل عناصر المخابرات التابعة للسعودية والإمارات بمشاركة قيادات محلية بالمدينة، قيدت جميعها ضد مجهول.