المصدر الأول لاخبار اليمن

‏صنعاء تكشف عن استمرار المفاوضات مع الرياض وإيجاد مقاربات بشأن فتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات

صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//

قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم: إن “المحادثات والمفاوضات مع الرياض مستمرة والوسيط العماني يبذل جهود كبيرة للتقدم وحل العقد”.

وأكد في تغريدة على منصة تويتر: إن “التعثر في الملفات الإنسانية من فتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات وإيجاد آليات مستدامة وإطلاق الأسرى وحل الملف الإنساني كرزمة واحدة بدون تجزئة للتقدم في الملفات الأخرى”.
وأضاف: “التفائل لازال قائما وهناك مقاربات جيدة في بعض الملفات الإنسانية ولدينا مرونة وحرص وطني في التقدم وتنفيذ الملفات الإنسانية مع الإستمرار في التباحث في صرف المرتبات وإيجاد آليات مستدامة كحاجة إنسانية ملحة تخفف المعاناة على الشعب اليمني”.

وأردف: “بالتالي صنعاء الدولة والقيادة تعمل وتهتم في المفاوضات ولديها حرص كبير على أن تضع على مائدة المفاوضات صرف المرتبات وتطالب بإيجاد حلول مستدامة في صرفها بشكل مستدام بآلية ضامنه وتضع ذلك من الأولويات المهمة والملحة كقضية إنسانية لابد من إيجاد الحلول لها وهي من الملفات الإنسانية كما أن المفاوضات والمطالبات مستمرة والتي ستشمل صرف المرتبات لكل اليمنيين ومن عائدات الثروات الوطنية من الغاز والنفط.”.

وأشار القحوم إلى أن مجريات الأحداث والمفاوضات إيجابية وإن شاء الله توجد الحلول والآليات الضامنة والمستدامة في حل المرتبات وهناك تبادل للرؤى والأفكار وإن شاء الله تنجح وتصل إلى حلول تخفف معاناة الشعب اليمني”.

وتابع: “في المقابل إلى الآن ليس هناك حديث ضمن التفاهمات مع السعودية بوساطة وجهود عمانية عن دور وسيط أم غيره فالسعودية معنية بتنفيذ ومعالجة الملفات الإنسانية بوقف العدوان وفك الحصار وإنهاء الإحتلال وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر وحل المشكلة الخارجية معها كمرحلة أولى ثم تليها مرحلة ثانية تهيئ فيها الأجواء الهادئة تحل فيها المشكلة الداخلية بالحوار اليمني اليمني بعيدا عن الهيمنة الخارجية مع احترام سيادة واستقلال ووحدة اليمن وبرعاية أممية”.

وأكد أن دور الوسيط للسعودية هو كلام غير صحيح وغير مقبول وإنما هذا يردد في الوسائل الإعلامية المغرضة التي تسعى إلى إفشال توجهات السلام وخطواته التي بات بارقها واضح وهذا ما نشجع به السعودية لتمضي في خطوات السلام الذي يحقق الأمن والاستقرار للبلدين.

لافتا إلى أن السعودية هي من تقود العدوان وحان الوقت لها أن تتحول إلى صانعة للسلام وبجسارة وهذا من مصلحتها ومصلحة المنطقة واليمن ولابد من مراعاة المصلحة المشتركة بين البلدين والإنتقال من مربع المعتدي إلى مربع الصديق وبناء العلاقات الإستراتيجية المتكافئة والخروج من أحلام الماضي ورؤيته الظلامية التي قادت السعودية للعدوان على اليمن.

وقال: “الآن حان الوقت للنظر الى الواقع والمتغيرات في اليمن والمنطقة والتعامل بجدية ليمن جديد مقابل سعودية جديدة في توجهاتها ووجودها السياسي والدبلوماسي الفعال والصحيح الذي يضعها في ميزان القوى الدولية الوازنة والفاعلة في الفعل السياسي والدبلوماسي وترك الأثقال والتخلص منها والعدائية المفرطة والفوبياء الغير موجودة لمحيطها العربي والإسلامي وهذا ما سيقابلها بإرتياح عربي وإسلامي ودور فاعل ومرحب به وينسجم مع توجهات السعودية الجديدة في المضي لبناء العلاقات الإستراتيجية المتكافئة والطيبة مع اليمن والمحيط العربي والإسلامي والخروج من العباءة الأمريكية وكسر القيود الغربية التي ظلت السعودية ترزح تحتها منذ حقبة زمنية طويلة”.

قد يعجبك ايضا