المصدر الأول لاخبار اليمن

تهديد كاتب كويتي بسبب دعوته لحرية معتقل رأي في الإمارات

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

كشف الكاتب الكويتي أنور الرشيد عن تلقيه تهديدات مجهولة بسبب دعوته لحرية معتقل رأي في سجون دولة الإمارات التي عادة ما تمارس الترهيب والقمع بحق منتقديها.

وكتب الرشيد وهو مسئول حكومي سابق ورئيس مؤسسة “مدارك” للاستشارات السياسية والبحوث والتدريب، مناشدة علنية إلى الرئيس الإماراتي محمد بن زيد للعفو عن المستشار الحقوقي أحمد منصور.

وأشار الرشيد إلى أن منصور الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات، أمضى أكثر من نصف عقوبة السجن ويستحق أن يتمتع بميزة العفو العام.

وشدد على أن أحمد منصور “ليس مجرما ولم يرتكب حتى مخالفة مرورية، وكل جريمته أنه دافع عن حقه في الحُرية والديمقراطية كحق مشروع لكل البشر، والمطالبة في الحُرية والديمقراطية ليست جريمة ولا نص قانوني يجرم كل من يطالب في الحُرية والديمقراطية”.

وتابع قائلا: “هنا يكمن الفشل الحقيقي في مجتمعاتنا التي ترى بأن المطالبة بالحُرية والديمقراطية جريمة أمن دولة، تخيلوا حجم المأساة التي يعيشها مواطني هذه البقعة مع العالم”.

 

وأضاف “أقول ذلك بعد أن وردتني رسالة على الخاص من مجهول يقول لي بها خلك بحالك واعتبرها رسالة تهديد أخرى بعد رسالة تهديد الدواعش”.

ورد الرشيد على رسالة التهديد بالقول “لا خير فينا إن كنا ندعي نصرة المظلوم وندعي بحماية الحُرية أن لانذكر الحقوقي أحمد منصور ولا نناشد بإطلاق سراحه”.

يشار إلى أن أحمد منصور يعد أبرز مدافع عن حقوق الإنسان في الإمارات وتم اعتقاله تعسفيا فجر 20 من مارس 2017 بالقوة من منزله وإخفاءه قسرياً لأكثر من سنة كاملة وتُركَ خلالها في الحبس الانفرادي، وحُرم من الاتصال بمحامٍ”.

وحكم على منصور بعشر سنوات سجن في مايو 2018 وغرامة مليون درهم إماراتي و3 سنوات تحت المراقبة وذلك لدفاعه عن حقوق الإنسان ورفضه للانتهاكات التي يتعرض لها سجناء الرأي في الإمارات.

ومنصور عضو في المجالس الاستشارية لمركز الخليج لحقوق الإنسان وقسم الشرق الأوسط التابع لـ هيومن رايتس ووتش.

كما تحصل سنة 2015 على جائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان باعتباره “أحد الأصوات القليلة والاخيرة داخل الإمارات العربية المتحدة التي كانت تدافع عن حقوق الإنسان” وتتابع الانتهاكات التي تحصل في البلاد.

وتم رصد تعرضه إلى سلسلة انتهاكات خطيرة من حبس انفرادي واعتداء بالضرب وإهمال طبي وسوء معاملة مما انعكس على وضعه الصحي الذي تدهور جسديا ونفسيا.

قد يعجبك ايضا