حقيقة حفار الحوثيين في الحديدة الذي استنفر مجلس الامن الدولي وحال دون سيطرة التحالف على المطار
خاص//وكالة الصحافة اليمنية// ها هي وسائل اعلام التحالف تحتفل عربيا وعالمياً بنصر جديد وكبير حققته قوات التحالف في مدينة الحديدة بعد افتضاح كذبة سيطرتها على مطار الحديدة.. وكالعادة تضج وسائل اعلام التحالف بالنصر اعلامياً فقط وتتالى الفضائح والهزائم التي يتلقون صفعاتها في الميدان بلا هوادة. بعد أن عجزت دول التحالف عن تحقيق أي نصر […]
خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
ها هي وسائل اعلام التحالف تحتفل عربيا وعالمياً بنصر جديد وكبير حققته قوات التحالف في مدينة الحديدة بعد افتضاح كذبة سيطرتها على مطار الحديدة.. وكالعادة تضج وسائل اعلام التحالف بالنصر اعلامياً فقط وتتالى الفضائح والهزائم التي يتلقون صفعاتها في الميدان بلا هوادة.
بعد أن عجزت دول التحالف عن تحقيق أي نصر في المعركة التي حاولت بها السيطرة على مطار الحديدة، وافتضحت وسائل اعلامها بعد نشر مانشيتات رئيسية في نشرات الاخبار وواجهات الصحف العربية والعالمية احتفالاً بخبر كاذب عن سيطرة التحالف على المطار المغلق منذ ثلاث سنوات ، بعد هذا كله اعترفت وسائل اعلامية تابعة لقوى التحالف باستهداف طائرات السعودية والامارات لـ “حفار- بوكلين” في جولة يمن موبايل على المدخل الشرقي الرئيسي لمدينة الحديدة.
وسائل اعلام العدوان طيلة الساعتين الماضيتين طالعت الرأي العام العربي والعالمي بمهرجان خبري مضخم عن استهداف ” الحفار الحوثي” لهدفين اساسيين :
الأول: التغطية على جريمة مروعة ووحشية ارتكبها طيران التحالف بغاراته الجوية في جولة يمن موبايل بالحديدة استهدف فيها منازل المواطنين المدنيين الآمنين والبسطاء من أبناء مدينة الحديدة ملحقاً بالمنازل اضرار فادحة ومتسببا في سقوط عشرة مدنيين بين قتيل وجريح في حصيلة اولية ثم معاودة طيران التحالف التحليق في سماء المدينة السمراء ومنع سيارات الاسعاف وفرق الانقاذ من التقدم الى موقع الجريمة لاسعاف الجرحى وانتشال الضحايا من تحت الانقاض..
فكانت رواية الحفار الحوثي – كما يصفه اعلام التحالف – غطاءً للجريمة واثارةً لضجيج اعلامي يحاول صرف الانظار عن تلك الجريمة المروعة بحق المدنيين.
ثانياً: التغطية على فضيحة الهزيمة المدوية في معركة مطار الحديدة لقوات 17 دولة عالمية قوام جيوشها في الساحل الغربي قرابة 21 الف ضابط وجندي ومرتزق من مختلف الجنسيات معززين بعشرات البارجات والاباتشي وطائرات الاستطلاع وبدون طيار المقاتلة والطائرات الحربية من مختلف الطرازات والزوارق العسكرية. والأقمار الصناعية المتعددة. أمام صمود وبسالة مقاتلي انصارالله الذين يعدون بالاصابع..
وبالتالي تحويل عملية ” حفار الحوثيين ” المزعوم الى رمز لانتصار يعوض عليهم خسارتهم الفادحة.
وبعد أن تعرضت تلك القوى لهزيمة ضخمة في معركة الساحل الغربي ونجاح الجيش اليمني في الدفاع عن الحديدة مدينة وميناء ومطار، لجأت تلك الآلة الحربية الهائلة لاستهداف “حفار” باعتباره سلاح استخدمته قوات صنعاء لمنع تقدمهم.