عضو في رئاسة الانتقالي يكشف حقائق صادمة عن الصراع الدولي في المهرة
المهرة / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف عضو هيئة رئاسة “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات ـ محافظ المهرة التابع للتحالف السابق ـ راجح باكريت، خروج المهرة “شرقي اليمن” عن سيطرة التحالف والحكومة التابعة له وخضوعها لأطراف دولية.
وقال باكريت “إن المهرة أصبحت ميدانا من ميادين الصراع الإقليمي بعيدا عن الشرعية ودول التحالف”، مشيرا إلى أن “المهرة تشغل حيزا من السياسة الإقليمية”.
وأوضح أن “اختلاف المجتمع الإقليمي له دور في دعم أطراف سياسية في المحافظة وإغدافها بالأموال”، مبينا أنه “تجرع الكثير من الصعوبات والعراقيل بسبب الاختلافات الإقليمية والدولية”.
وأكد باكريت في حوار نشرته “صحيفة الأمناء” التابعة للانتقالي، تابعته “وكالة الصحافة اليمنية” أن المهرة تحولت لساحة صراعات دولية محتدمة بعيدا عن ما اسماها “الصراعات السلطوية السابقة”.
وبين أنه لا توجد أي قوة قادرة عن حماية سواحل المهرة من التهريب، لافتا إلى أن “القرار السياسي تسيطر عليه القوى الإقليمية”.
وتابع باكريت بالقول “لا تستطيع القيادات في محافظة المهرة التصادم مع القوى الإقليمية، وهي تتماشى مع الوضع ويبقى الانتماء السياسي له دور كبير في اللعبة السياسية على مستوى محافظة المهرة والمحافظات الأخرى”.
واعترف أن الحكومة التي يرأسها معين عبدالملك التابعة للتحالف المتهمة بالفساد غير قادرة على تغيير الأوضاع الاقتصادية لانها “مفروضة من أطراف خارجية”.
ولوح باكريت إلى أن الانتقالي يمتلك الأوراق يستطيع خلالها قلب الطاولة على الجميع بالسيطرة على الموارد الاقتصادية في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن”.
الجدير ذكره ان القوات الأمريكية والبريطانية حولت مطار الغيضة المدني لقاعدة عسكرية مشتركة مع الكيان الصهيوني، لتحظى المهرة بزيارات متكررة من السفير الأمريكي الذي وصل بصحبة قائد الاسطول الخامس إلى المطار مطلع أبريل الماضي.