صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
وثقت منظمة إنسان للحقوق والحريات شهادة مع أقارب المختطفة في سجن الأمن السياسي بمارب يسرى محمد شاطر منذ سبتمبر 2022م.
وأوضح حسن شاطر، أخ المختطفة في مقطع فيديو بثته المنظمة على صفحتها في الفيسبوك اليوم الاثنين، أن يسرى شاطر تم اختطافها في مارب أثناء عملها في حملة تحصين ضد كورونا.
وأكد إلى أن “يسرى شاطر كان يتم الاستعانة بها للنزول إلى مارب أثناء حملات التحصين التابعة لمنظمة الصحة العالمية بتكاليف رسمية”، مشددا على أن عمل شقيقته إنساني بحت.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها بالضغط على الأطراف التي تقوم باختطاف وقتل العاملين التابعين لهم أثناء تأديتهم لأعمالهم الإنسانية، مطالبا بالإفراج عن يسرى شاطر وبقية المختطفات في مارب دون أي مبرر قانوني.
فيما أوضحت أخت المختطفة أنه يوم 24 سبتمبر الفائت، اختطف ما يسمى بالأمن السياسي التابع للمرتزقة شقيقتها، ومنذ ذلك الحين قبل عشرة أشهر لا زالت في سجون مارب، دون توجيه أي تهمة، مؤكدة أن اختطاف النساء في أعراف وعادات وتقاليد اليمن يعد عيبا أسودا.
وناشدت المنظمات الدولية وخصوصا منظمة الصحة العالمية (دابليو إتش او) التي كانت شقيقتها تعمل معها، بسرعة التحرك للإفراج عن شقيقتها.
يذكر أن المختطفة يسرى محمد حسن شاطر، من مواليد 1985 مديرية همدان محافظة صنعاء، تعمل بالمعهد العالي للعلوم الصحية، مختطفة في سجون مأرب منذ سبتمبر 2022م.